نقابي

ايقاف توزيع السجائر الى كل القباضات وتلويح بخطوات نضالية اخرى

قال الكاتب العام للنقابة الأساسية للتبغ والوقيد حسن الطرهوني، ان ما دفعهم لتنفيذ وقفة احتجاجية اول امس الخميس 8 جويلية، هو مصلحة الوكالة ومصلحة العاملين بها.

وأضاف الطرهوني ان سلطة الاشراف ما فتئت تتنكر للاتفاقيات المبرمة والتعهدات المقطوعة، حيث ان هذه الأخيرة كانت قد تعهدت في محضر اتفاق بالترفيع في منحة الإنتاج، الا ان مجلس الإدارة قرر لاحقا رفض هذا الاتفاق والتراجع عنه.

وذكر الطرهوني بان القانون ينص على انه وبعد 20 يوما من أي محضر اتفاق، اذا لم يقع التاشير عليه او رفضه قبل هذه المدة، فانه يعتبر فاعلا. وشدد على ان عددا من المسؤولين في الوكالة يتعمدون تعطيل الاتفاقيات وعرقلتها، حتى ان ملفهم ظل شهرين كاملين ينتظر المصادقة عليه. واعتبر ان مسؤوليهم لا يملكون الجراة لتطبيق القانون.

الملف الثاني الذي دفع أعوان وكالة التبغ والوقيد لتنفيذ وقفة احتجاجية هو مشكل العملة العرضيين الذين مضى اكثر من ثمانية اشهر، وهم على نفس الوضعية غير الواضحة. وفي كل مرة تطلب الإدارة منهم وثائق لتسوية وضعياتهم خاصة بعد موافقة رئاسة الحكومة وسلطة الاشراف، لكن يماطلونهم ثم يعلمونهم فيما بعد بإعادة اعداد وثائق جديدة بالنظر الى انتهاء اجال الوثائق الأولى.

وطالبت النقابة الأساسية للتبغ الوقيد كل من الإدارة والوزارة برفع المظالم على العملة مشددة على انه لا مجال للتراجع عن المكتسبات التي تم تحقيقها مهما حصل.

وأوضح الطرهوني في هذا الخصوص ان مجلس الإدارة ليس سيد نفسه ويعود في كل تفصيل من التفاصيل الى الوزارة.

واكد المتحدث انهم قد يتوقفون عن العمل الى غاية تحسين وضعية العمال ووضعية الوكالة، وخاصة تنفيذ الاتفاق المتعلق بمنحة الإنتاج، لا سيما بعد الارتفاع في هامش الربح اثر الترفيع في أسعار السجائر.

وختم انهم لن يتخاذلوا ولن يستمروا في توقيع الاتفاقيات والتراجع فيها، وسيدافعون عن  العملة العرضيين وعن كل العملة، ولا تراجع عن الحقوق، خاصة وان الخطر على صحتهم كبير جدا.

وتجدر الإشارة الى انه تم إيقاف التوزيع الى اجل غير مسمى الى حين تسوية الوضعيات وتنفيذ الاتفاقيات مع إيقاف الإنتاج بصفة مؤقتة في الوكالة التونسية للتبغ والوقيد. وقد تم التلويح بان العملة سينتفضون وسيفتكون حقوقهم.

اليوم كل القباضات خالية من السجائر ولن يعود التوزيع حتى تنفذ الاتفاقيات العالقة، في انتظار الخطوات النضالية القادمة.

حياة الغانمي