دولي

لبحث التحديات الفلسطينية.. قمة تجمع السيسي وعباس والملك عبد الله في القاهرة

الشعب نيوز / وكالات . أعلنت الرئاسة المصرية اليوم الثلاثاء 17 جانفي 2023 عقد قمة بين قادة مصر والأردن وفلسطين في القاهرة لبحث تحديات القضية الفلسطينية، وذلك بالتوازي مع حراك دبلوماسي دولي للضغط على الحكومة الصهيونية الجديدة .

وقال متحدث الرئاسة المصرية بسام راضي "عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي ظهر الثلاثاء قمة ثلاثية مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، وملك الأردن الملك عبد الله الثاني بقصر الاتحادية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية من دون تفاصيل أكثر.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن انعقاد القمة يأتي "في سياق بلورة رؤية وإستراتيجية عربية، لطرحها على المجالس الوزارية، والانطلاق إلى المجتمع الدولي، لخلق جبهة دولية عريضة مساندة".

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس إن القمة الثلاثية بالقاهرة تأتي بالتزامن مع تشكيل الحكومة الصهيونية  الجديدة، معتبرا أنها بمثابة رسالة واضحة لكل من يهمه الأمر وليس للجانب الصهيوني فقط بأن "فلسطين ليست وحدها أمام التحديات".

وأوضح المالكي في تصريحاته لوكالة الأنباء الفلسطينية أن بلاده أمام تحديات خطيرة موجهة للعرب وليس فلسطين فقط عبّرت عنها الحكومة الصهيونية  اليمينية من خلال إجراءاتها وسياساتها، وفق قوله.

ووصفت وسائل إعلام دولية وعربية و صهيونية حكومة بنيامين نتنياهو، التي أدت اليمين الدستورية في 29 ديسمبر 2022 الماضي، بأنها "الحكومة الأكثر يمينية بتاريخ الكيان الصهيوني".

وفي بيان مشترك صدر أمس، طالبت 39 دولة في الأمم المتحدة الكيان الصهيوني  بالتراجع الفوري عن الإجراءات العقابية التي اتخذتها ضد الفلسطينيين، ردا على طلب فتوى من محكمة العدل الدولية حول الاستيطان وانتهاك الصهاينة  المستمر لحق الفلسطينيين.

وأكدت الدول دعمها الراسخ لمحكمة العدل الدولية والقانون الدولي بوصفه حجر الزاوية للنظام الدولي، كما أكدت تمسكها بالنظام متعدد الأطراف.

وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الماضي لصالح مشروع قرار فلسطيني يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي قانوني بشأن ما إذا كان الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية يشكل ضما بحكم الأمر الواقع.

وفي الثالث من جانفي 2023 الجاري، اقتحم وزير الأمن القومي بالحكومة الجديدة إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى لمدة ربع ساعة، وتحت حراسة مشددة من الشرطة الصهيونية ، في خطوة أدانها الفلسطينيون وعواصم عربية وغربية ونواب في الكنيست.

وفي السادس من جانفي 2023 الجاري، أقرّت الحكومة الصهيونية 5 عقوبات ضد الفلسطينيين إثر تحركهم في مؤسسات الأمم المتحدة، بينها اقتطاع عشرات ملايين الدولارات من أموال الضرائب التي يجبيها الكيان الصهيوني في المنافذ نيابة عن السلطة الفلسطينية.