ثقافي

نزار قباني(1) الشاعر الدمشقي الذي جال شعره أنحاء العالم متمرداً، متغزلاً، ناقداً، مشتاقاً.

 حفر اسمه في مجلدات التاريخ، يتذكره معاصروه، وتتغنى به الأجيال الجديدة، بسبب قصائده التي تحولت إلى دواوين بين أيدي المثقفين والعشاق، وأغانٍ على لسان كبار الفنانين العرب، مارس الدبلوماسية، وتفرّغ للشعر.

غنّى للمرأة والحب والسياسة والحرب.. فاشتهر بأعماله الرومانسية والسياسية الجريئة، إنه الشاعر السوري نزار قباني، الدمشقي الذي جال شعره أنحاء العالم متمرداً، متغزلاً، ناقداً، مشتاقاً.

عاش حياةً رغيدة، مدلل أمه، تعلّق بزوجته بلقيس التي تزوجها بعد حب دام سبع سنوات، درس القانون، مارس السياسة وأتقنها، تنقل بين العواصم العربية والأجنبية تاركاً قصائده تفوح في كل مكان، مثّلت قصائده أفراح العرب وأحزانهم، فكان بحق شاعر زمانه.

طفولة نزار قباني وأسرته

ولد الشاعر السوري نزار قباني في حي مئذنة الشحم بدمشق القديمة، في الحادي والعشرين من شهر مارس عام 1923، وهو حفيد أبو الخليل القباني (أحد روّاد المسرح السوري).

نزار ابن توفيق قباني، (كان والده يملك معملاً لإنتاج الحلويات)، شارك في المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي، أما والدته فهي التركية فائزة آقبيق، كان نزار متعلقاً بها كثيراً، يقال أنها أرضعته حتى سن السابعة، وبقيت تطعمه بيدها حتى سن الثالثة عشر من عمره، حتى قالوا عنه أنه مصاب بعقدة أوديب.

كان لنزار قباني شقيقتان هما، وصال وهيفاء، وثلاثة أشقاء هم معتز ورشيد وصباح قباني الذي كان مديراً لهيئة الإذاعة والتلفزيون السورية في ستينات القرن العشرين، ثم أصبح سفيراً لسورية في واشنطن عام 1980.

أما جد نزار، فكان أبو خليل القباني أحد روّاد المسرح السوري، وهو الذي أدخل فن المسرح إلى الأدب العربي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر

نزار قباني شاعر سوري حفر اسمه في مجلدات التاريخ، يتذكره معاصروه، وتتغنى به الأجيال الجديدة، بسبب قصائده التي تحولت إلى دواوين بين أيدي المثقفين والعشاق، وأغانٍ على لسان كبار الفنانين العرب، مارس الدبلوماسية، وتفرّغ للشعر.

غنّى للمرأة والحب والسياسة والحرب.. فاشتهر بأعماله الرومانسية والسياسية الجريئة، إنه الشاعر السوري نزار قباني، الدمشقي الذي جال شعره أنحاء العالم متمرداً، متغزلاً، ناقداً، مشتاقاً.

عاش حياةً رغيدة، مدلل أمه، تعلّق بزوجته بلقيس التي تزوجها بعد حب دام سبع سنوات، درس القانون، مارس السياسة وأتقنها، تنقل بين العواصم العربية والأجنبية تاركاً قصائده تفوح في كل مكان، مثّلت قصائده أفراح العرب وأحزانهم، فكان بحق شاعر زمانه.

طفولة نزار قباني وأسرته

ولد الشاعر السوري نزار قباني في حي مئذنة الشحم بدمشق القديمة، في الحادي والعشرين من شهر مارس عام 1923، وهو حفيد أبو الخليل القباني (أحد روّاد المسرح السوري).

نزار ابن توفيق قباني، (كان والده يملك معملاً لإنتاج الحلويات)، شارك في المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي، أما والدته فهي التركية فائزة آقبيق، كان نزار متعلقاً بها كثيراً، يقال أنها أرضعته حتى سن السابعة، وبقيت تطعمه بيدها حتى سن الثالثة عشر من عمره، حتى قالوا عنه أنه مصاب بعقدة أوديب.

كان لنزار قباني شقيقتان هما، وصال وهيفاء، وثلاثة أشقاء هم معتز ورشيد وصباح قباني الذي كان مديراً لهيئة الإذاعة والتلفزيون السورية في ستينات القرن العشرين، ثم أصبح سفيراً لسورية في واشنطن عام 1980.

أما جد نزار، فكان أبو خليل القباني أحد روّاد المسرح السوري، وهو الذي أدخل فن المسرح إلى الأدب العربي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

(عن القيادي)