وطني

سامي الطاهري.." اعتبار تاريخ 14 جانفي 2011 انقلابا هو طرح انقلابي في حد ذاته"

شدّد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل والناطق الرسمي باسمه سامي الطاهري اليوم السبت على أن اعتبار تاريخ 14 جانفي 2011 انقلابا هو طرح انقلابي في حد ذاته ، مشيرا الى أن الدول الامبريالية قد فوجئت بما وقع في تونس وظلت تدعم بن علي ونظامه القمعي إلى يوم 13 جانفي 2011.

وأضاف الطاهري" لنفترض أن تسجيلات المسربة لبن علي صحيحة..وأن قائد الجيش ووزير الدفاع ولوبيات متنفذة قد خدعت بن علي وأقنعته بالهروب ثم أحبطت مساعيه بالعودة لعدم القدرة على تأمين حياته..قد يكون ذلك صحيحا جدا.. لكن لا يعني ذلك أن نلغي هبة الملايين في القرى والمدن وخاصة في العاصمة بأغلب أحيائها الثقيلة ومراكزها الرئيسية..ولا يعني أن النظام قد أنهك وتشتت قواه وفقد المركزة والقدرة على السيطرة على الوضع وتيقن انه لا يمكن الاستمرار في لمواجهة العسكرية والأمنية المباشرة" .

وتابع الناطق الرسمي باسم الاتحاد بالتساؤل: "لماذا لم تذهب الثورة إلى أقصى مداها؟ أين مواطن الخطأ ليتمكن الإسلام السياسي والتحالف الرجعي من اختطافها والانقضاض عليها؟ هل استفادت القوى الوطنية من الوضع الثوري الذي وفرته هبة 17 ديسمبر 14 جانفي؟..هناك أسئلة أخرى كثيرة أصبح لزاما طرحها بعد 10 سنوات من التيه."