وثائقي

نقابة أعوان وإطارات البستنة بتطاوين:"نطالب الحكومة بفتح ملف شركات البستنة والشروع في إعادة هيكلتها"

وصف الكاتب العام المساعد لنقابة اعوان واطارات البستنة بتطاوين مبارك السياري الوضعية التي تعيشها الجهة بالمأساوية بسبب ارتفاع نسبة البطالة.

وذكر السياري بان تطاوين عاشت عديد النضالات التي كان الاتحاد العام التونسي للشغل طرفا في التفاوض فيها وان النضالات انتهت باتفاقات آخرها اتفاق 5 نوفمبر 2020 أو ما يعرف باتفاق «الكامور» لكن من المؤسف حسب تعبير أن تبقى كلّ الاتفاقات حبرا على ورق وان تبقى أغلب النقاط فيها تنتظر جدية الحكومة والسلط في تنفيذ ما وعدت به.

واعتبر ان ما تحقّق منها فعلا هو الملاحقة الأمنية والقضائية لبعض شباب الجهة ممّن شاركوا في الدفاع عن حقوق تطاوين.

وذكر السياري بان شركة البستنة بتطاوين هي أكبر مشغل بالجهة وهي تحتوي الآن قرابة 2500 عون واطار في انتظار تفعيل اتفاق 15 نوفمبر 2020 وانتداب 1000 عاطل جديد.

وأضاف انها تعتبر مكسبا جهويا تمخّض عن نضالات شباب الجهة ولابد للحكومة من أن تفتح جديا هذا الملف وتسارع بتقيد كل الاتفاقات وأولها تصنيف شركة البستنة بتطاوين كمؤسسة ذات مساهمة عمومية راجعة بالنظر لوزارة الفلاحة.

واكد ان كل أبناء شركة البستنة بتطاوين هم في حالة مباشرة ويشتغلون ولا مجال لأجور دون عمل في تطاوين لأنّ العمل في تطاوين عقيدة وكل التحاليل والاتهامات الباطلة التي تتهمهم بتقاضي أجور دون بذل أي مجهود لا أساس لها من الصحة ولا تلزم الاّ أصحابها.

وطالب المتحدث الحكومة الحالية بفتح ملف شركات البستنة وان تشرع في هيكلة هذه الشركات وان تساعدها على النجاح لا سيما وانه تنقصها الهيكلة وموارد قارة تكفل لها الديمومة وتمكّنهم من احداث مشاريع كبرى قادرة على احتواء العدد الأكبر من الأعوان.

حياة الغانمي