آخر ساعة

إدراج القضية الفلسطينية في البرامج التعليمية ومحاور التكوين والتثقيف في الاتحاد ابرز نقاط لائحة الصراع العربي الصهيوني

وفاء لتقليد قطعه النقابيون على انفسهم منذ سنوات عديدة، صادق نواب المؤتمر الخامس والعشرين للاتحاد المنعقد بصفاقس من 16 الى 18 فيفري 2022 على لائحة خاصة بالصراع العربي الصهيوني فيما يلي نصها:

ينعقد المؤتمر الخامس والعشرون للاتحاد العام التونسي للشغل في ظلّ جملة من التحوّلات المتسارعة دوليا وإقليميا تسعى إلىى مواصلة تغيير خارطة النفوذ العالمي وتستهدف إحكام السيطرة على الوطن العربي وضرب مقوّماته الحضارية خاصّة في فلسطين.

فبعد اتفاقية سايسبيكو 1916 ووعد بلفور 1917 وقرار التقسيم في 29 نوفمبر 1947 وأشكال التسويات المشبوهة والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وعزلها عن محيطها العربي وعمقها الإنساني، نشهد اليوم:

- تكثيف الكيان الصهيوني جرائمه ضدّ الشعب الفلسطيني من خلال مساعي التهويد والاستيطان ومصادرة الأراضي، هدم المنازل، الاعتداء على المقدّسات، التنكيل بالأسرى وتحويل القدس إلى عاصمة للكيان الصهيوني بدعم من القوى الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والحركة الصهيونية العالمية وذلك تنفيذا لمشروع "صفقة القرن" الهادفة إلى ضمّ أكثر من 65% من أراضي الضفة الغربية إلى المستوطنات الصهيونية أمام صمت بعض الأنظمة العربية وتواطئ البعض الآخر عبر الإمضاء وإبرام صفقات التطبيع والاستسلام والرضوخ وبيع الذمّة.

- تصفية كلّ نفس مقاوم في سوريا ولبنان وغيرها من الدول وعلى رأسها المقاومة الفلسطينية.

 - توظيف النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية والقبلية لضرب وحدة النسيج الاجتماعي العربي وتوجيه البوصلة نحو الاقتتال الداخلي لإبعاد الجماهير العربية عن القضايا الجوهرية، وتنامي التهديدات الحقيقية لضرب الأمن القومي من خلال السيطرة على منابع المياه كما هو الحال في جنوب الأناضول وسدّ النهضة الأثيوبي وتحويل نهر الأردن في تحدّ صارخ لكلّ المعاهدات والاتفاقات الدولية.

 

إنّ نوّاب المؤتمر الخامس والعشرين للاتحاد العام التونسي للشغل يقفون إجلالا وإكبارا لأرواح الشهداء في فلسطين وفي كلّ الوطن العربي ويعبّرون عن:

  • تثمينهم لمواقف الاتحاد العام التونسي للشغل المبدئية والثابتة في الانتصار للحقّ الفلسطيني والداعمة لخيار المقاومة.
  • اعتزازهم بصمود شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج ووقوفه في وجه حملات القمع والتهجير والاعتقالات والاغتيالات.
  • تنديدهم بممارسات العدوّ الصهيوني التي تنتهك حقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية.
  • رفضهم لكلّ أشكال التطبيع وإدانته

وبناء على ما تقدّم، يدعو نوّاب المؤتمر إلى:

  • مواصلة النضال من أجل سنّ قانون يجرّم كلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
  • العمل على استعادة مكانة القضية الفلسطينية في البرامج التعليمية الرسمية.
  • مزيد تعبئة جهود النقابات العربية والدولية لدعم القضية الفلسطينية والتصدّي لممارسات الكيان الصهيوني المتمثّلة في الاعتقالات والاغتيالات واستهداف المدنيين من الشيوخ والنساء والأطفال.
  • تفعيل دور الاتحادات المحلية والجهوية في إحياء المناسبات القومية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
  • إدراج القضية الفلسطينية ضمن محاور التكوين والتثقيف التابعين لقسم التكوين والتثقيف العمالي صلب الاتحاد العام التونسي للشغل
  • رفض التدخّل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية ورفع كلّ أشكال الحصار على الشعب الفلسطيني وفضح كلّ المؤامرات الهادفة إلى مزيد تقسيم الوطن العربي.