آخر ساعة

وفاة المناضل النقابي والحقوقي والسياسي ماهر بن عمر في حادث مرور قرب سليانة

 ضجت صفحات موقع التواصل الاجتماعي -فايسبوك- مساء الخميس بخبر وفاة الأخ ماهر بن عمر الكاتب العام للنقابة الاساسية لأعوان السلك المشترك بمكثر وكسرى والروحية والكاتب العام المساعد للفرع الجامعي لأعوان وموظفي الداخلية والعمد والكاتب العام للفرع الجهوي للرابطة التونسية لحقوق الإنسان بسليانة.
فقد تعرض الفقيد العزيز الى حادث مرور في منطقة زواغة القريبة من سليانة أودى بحياته، ملتحقا بركب مئات من التونسيين يقصف الاسفلت والحديد أعمارهم. 
وقد نعى المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل القيد العزيز في نص نشر بالصفحة الرسمية للمنظمة كما نعته الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان. ونعاه بل وبكاه العديدون من أبناء سليانة ممن عرفوه وعملوا معه عن قرب. من بين هؤلاء الأخ سامي الطاهري الذي كتب بلوعة يدركها القارئ ما بين السطور على قلتها. 
من ناحيته كتب الأخ نجيب البرقاوي الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بسليانة عن ماهر " تلميذي وصديقي ورفيقي الذي وافاه الاجل اثر حادث مرور بمنطقة زواغة  وهو في أوج النشاط وفي عز الشباب عن سن لا تتجاوز ال40 سنة" مضيفا انه " مصاب جلل يعسر استيعابه وخسارة فادحة يصعب تعويضها".
ونشر الأخ نجيب البرقاوي على صفحته فيديو نرى فيه الراحل العزيز وهو يخطب في جماهير سليانة بمناسبة احياء ذكرى أحداث الرش الشهيرة وفيديو آخر يلقي فيه الراحل العزيز يوم 12 أكتوبر 2018 كلمة أمام والي سليانة. كما نشر فيديو يلقي فيه الشاعر الفلسطيني محمود درويش قصيدة بعنوان: كن صديقا طيبا يا موت.
كثيرون آخرون كتبوا عن صفات الفقيد واخلاقه ونضاله وصموده في وجه الظلم واغتصاب الحقوق ودفاعه المستميت عن حرية الانسان ومجموعة حقوقه. كتب الزميل ناجي الخشناوي عن لقائه به في باريس ومنها أيضا كتب الشبل غسان المختومي: وداعا حبيبي ماهر بن عمر، ذات يوم معك نمرح في باريس واليوم أفجع برحيلك القاسي.
رحم الله الفقيد العزيز وأسكنه فراديس الجنان ورزق اهله وذويه ورفاقه واصدقاءه وكل الذين عرفوه جميل الصبر والسلوان.

في الصور المرافقة، يظهر الفقيد مع الفنان مارسيل خليفة لدى زيارته لمدينة مكثر ومع غسان المختومي ونوفل الزيادي ومع ناجي الخشناوي