أربع سفن محمّلة ب 170 الف طن من الحبوب تغادر أوكرانيا فيما 13 أخرى تنتظر دورها
الشعب نيوز/ وكالات. غادرت أربع سفن إضافية محمّلة بحوالى 170 ألف طن من الحبوب مينائي أوديسا وتشورنومورسك المطلين على البحر الأسود الأحد، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية، بينما اتهمت موسكو كييف بتنفيذ ضربة جديدة ضد محطة نووية تحتلها القوات الروسية.
وأفادت وزارة البنى التحتية في كييف على تلغرام أن "القافلة الثانية المحملة بالموارد الأوكرانية غادرت للتو.. ثلاث (سفن) من تشورنومورسك وواحدة من أوديسا". وأضافت أن السفن الأربع هي "مصطفى نجاتي" و"ستار هيلينا" و"غلوري" و"ريفا ويند"، وتحمل على متنها "حوالى 170 ألف طن من البضائع المتعلّقة بالزراعة".
بدورها، اتّهمت موسكو قوات كييف بقصف محطة زابوريجيا النووية الواقعة في جنوب البلاد والتي سيطرت عليها روسيا بعد وقت قصير من غزو أوكرانيا. ونقلت وكالة "تاس" الروسية الرسمية عن سلطات الاحتلال في بلدة إنيرغودار حيث تقع المحطة أن الجيش الأوكراني "نفّذ ضربة باستخدام قنبلة عنقودية أطلقت من قاذفة صواريخ متعددة من طراز أوراغان".
وأضافت أن "شظايا ومحرّك صاروخ سقطوا على بعد 400 متر عن مفاعل يعمل" وأدت إلى "أضرار" في أبنية إدارية وضربت "منطقة لتخزين الوقود النووي يتم استخدامها"، من دون أن تقدّم أي أدلة تدعم المزاعم.
وأعلنت شركة "إنرغوأتوم" Energoatom المشغلة للمحطة السبت أن أجزاء من المنشأة "تضررت بشكل كبير" جراء الضربات العسكرية وأجبر أحد مفاعلاتها على الخروج عن الخدمة.
في الأثناء، انطلقت شحنات حبوب جديدة من أوكرانيا ما يعطي أملا بالتخفيف من حدة الأزمة الغذائية في العالم وخفض الأسعار، مع دخول الحرب شهرها السادس.
وأُجبرت أوكرانيا، أحد أكبر مصدّري الحبوب في العالم، على وقف جميع الشحنات غداة الغزو الروسي لأراضيها في 24 فيفري، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الأغذية في العالم و أسعار الواردات بالنسبة لبعض أفقر دول العالم.
وفي روما الأحد، رحّب البابا فرنسيس باستئناف صادرات الحبوب مشيرا إلى أن الأمر يعطي "بارقة أمل" تؤكد على أن الحوار ممكن لإنهاء الحرب.
وبينما أشار السبت مركز التنسيق المشترك في اسطنبول الذي يراقب الشحنات بموجب اتفاق مدعوم من الأمم المتحدة إلى أن خمس سفن محمّلة بالحبوب ستغادر أوكرانيا الأحد، لم تعلن كييف سوى عن أربع شحنات.
والجمعة، أعلنت كييف أن ثلاث سفن أخرى محملة بالحبوب غادرت أيضا متوجّهة إلى تركيا والأسواق الإيرلندية والبريطانية فيما تنتظر 13 سفينة أخرى للإبحار.