مقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم قائد في كتائب الأقصى في عملية إسرائيلية في الصفة الغربية
قتل ثلاثة فلسطينيين أحدهما قائد في كتائب شهداء الأقصى الثلاثاء بعدما اقتحم الجيش الاسرائيلي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بعد يومين على انتهاء عملية إسرائيلية دامية في قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية "بارتقاء شهداء نابلس الثلاثة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية العام الحالي إلى 129 شهيداً، بينهم 46 شهيداً ارتقوا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة".
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى مقتل فلسطينيين اثنين هما ابراهيم النابلسي القيادي في كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح في حركة فتح ومقاتل آخر.
ونعت كتائب شهداء الأقصى النابلسي (26 عاما) "أحد قادة كتائبها البارزين في مدينة نابلس" و سلام صبوح (25 عاما وحسين جمال طه(16 عاما) "الذين استشهدوا في عملية اغتيال جبانة بعد اشتباك مسلح" مع الجيش الإسرائيلي.
وتوعدت كتائب الاقصى "الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود".
وحمل رجال مسلحون جثمان ابراهيم النابلسي في مستشفى الرافدية في نابلس حيث تجمع مئات الفلسطينيين.
وبدأت العملية صباحا مستهدفة منزل ابراهيم النابلسي في نابلس القديمة في شمال الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.
وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية أعلنت الثلاثاء انها شنت عملية على منزل يقيم فيه النابلسي في نابلس.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه "تعاملت في محافظة نابلس مع 69 اصابة بالرصاص الحي نقلوا إلى المستشفيات إصابة 7 منهم خطرة".
وتنفذ قوات الأمن الإسرائيلية عمليات شبه يومية في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، ركزت على نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي.
وأتت العملية الإسرائيلية بعد يومين على انتهاء عملية عسكرية إسرائيلية دامية استهدفت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة اسفرت عن سقوط 46 قتيلا فلسطينيا بينهم 15 طفلا، وإصابة أكثر من 360 بجروح بحسب وزارة الصحّة في غزّة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي مقتل 12 من مقاتليها في الضربات الإسرائيلية بينهم القياديان في في غزة خالد منصور وتيسير الجعبري. وأطلقت الحركة خلال العملية أكثر من ألف صاروخ باتجاه إسرائيل.
واعترضت الأنظمة الإسرائيلية غالبية الصواريخ التي سقط بعضها في إسرائيل وتسبب بإصابة ثلاثة أشخاص بجروح، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار مساء الأحد بوساطة مصرية ما سمح الاثنين بإعادة فتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة الخاضع لحصار أسرائيلي منذ اكثر من 15 عاما.
وبحسب حركة الجهاد الإسلامي ، فإن اتفاقية الهدنة تنص من بين أمور أخرى، على "التزام مصر العمل من أجل إطلاق سراح الاسيرين خليل عواودة وبسام السعدي الذي تم اعتقاله في 1 أوت في الضفة الغربية، قبل العملية الإسرائيلية ضد غزة.