وضع حجر الأساس لإعادة إعمار مطار الموصل في شمال العراق
وضع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأربعاء حجر الأساس لمشروع إعادة إعمار مطار الموصل الذي ما زال يعاني من دمار كبير على الرغم من مرور خمس سنوات على طرد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية من المدينة.
بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى المدينة، لكن وتيرة إعادة الإعمار ما زالت بطيئة بعد سنوات على هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية الذي سيطر على الموصل في العام 2014 حتى أخرجته منها القوات العراقية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
استعاد العراق المطار في فيفري 2017 لكنه ما زال خارج الخدمة.
وضع حجر الأساس الأربعاء "لمشروع إعادة تأهيل مطار الموصل الدولي في محافظة نينوى" خلال حفل رسمي، كما أورد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقعت محافظة نينوى عقداً مع شركتين تركيتين، هما "T.A.V" و"77"، لإعادة تأهيل المطار الحيوي بالنسبة للمحافظة الواقعة في شمال العراق، كما أفاد مدير المطار حيدر علي وكالة فرانس برس.
بدأت المدينة وسكانها البالغ عددهم 1,5 مليون نسمة بالعودة تدريجياً إلى حياة طبيعية مع إعادة فتح المتاجر وعادت حركة السير وبدأ العمل في إصلاح مواقع أثرية بدعم من وكالات دولية.
مع ذلك لا يزال السكان يواجهون صعوبات جمة. ففي أواخر العام 2021، أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقريراً قالت فيه إن 35% من سكان الجزء الغربي من المدينة وأقلّ من 15% من سكان جزئها الشرقي "لا يملكون ما يكفي من الماء لتلبية احتياجاتهم اليومية".
يدخل إعمار المطار ضمن خطة تشمل عدة قطاعات في محافظة نينوى من الصحة والتعليم والنقل، تبلغ قيمتها 400 مليار دينار (حوالى 266 مليون دولار)، ووضعت لعامي 2021 و2022، كما أفاد مدير بلديات نينوى رعد الحديدي مطلع العام لوكالة الأنباء العراقية.