حبيب الحزامي: الأزمة السياسية تبدد الأمل بالانفراج الاقتصادي والاجتماعي
قال الأخ الحبيب الحزامي الكاتب العام للجامعة العامة للنسيج ان العاملين في قطاع النسيج والملابس والجلود والأحذية علقوا الكثير من الآمال والطموحات بعد ان فتحت أوروبا حدودها أمام حركة السلع والإفراد وهو ما يعني عودة القطاع إلى سالف نشاطه.
وبيّن الحزامي في تصريح للشعب نيوز على هامش ندوة تكوينية حول الحماية الاجتماعية، ان كل هذه الآمال تحطمت على جدار الأزمة السياسية الخانقة التي ألقت بضلالها على الاقتصادي والاجتماعي.
وقال الحزامي ان الجامعة العامة لديها معطيات من خلال علاقاتها الدولية خاصة في إطار الاتحاد الدولي للصناعات حول انفراج الأوضاع في أوروبا وفي العالم وكانت تأمل في ان يمكن الانفراج الدولي في انفراج اقتصادي محلي. وأشار في هذا الصدد إلى أن الأطراف الاجتماعية، أي الجامعة العامة للنسيج والجامعة الوطنية للنسيج، بدأت في الحوار حول المفاوضات الاجتماعية.
وبين الحزامي ان الوضع العام "المقرف" بدد الكثير من الفرص لإنقاذ الاقتصاد التونسي عموما وقطاع النسيج على وجه خاص. وشرح ان الطلبات في قطاع النسيج وفي قطاع الجلود تقدم للمستثمرين عبر إرسال الأنموذج المطلوب من طرف الشركات الأوروبية لتنطلق عملية التصنيع والتسليم إلى الحريف.
وبيّن ان المدة التي تفصل بين حصول الشركات التونسية على الأنموذج، وبين تقديم المنتوج النهائي، تكون عادة في حدود شهر، وقال ان النماذج بدات تصل منذ عدة أسابيع وانه كان من المنتظر ان تنطلق الآن عمليات الإنتاج ولكن هذا لم يحصل ليدخل القطاع في نفق مخيف. وأشار الأخ الحزامي غالى ان الوضع أصبح معقدا لا في قطاع النسيج فقط بل في كافة القطاعات.
وبين الأخ الحزامي ان السلطة بمختلف مكوناتها لم تتخذ خطوات جدية من اجل مواجهة الأزمة الصحية والاقتصادية وانشغلت عن خدمة التونسيين وهي بذلك المسؤول الأول عن ما يحصل اقتصاديا واجتماعيا.
أبو إبراهيم