الرئيس سعيد والخارجية التونسية يعزيان مصر ورئيسها في ضحايا كنيسة أبو سيفين
قدم الرئيس قيس سعيد مساء الاحد 14 أوت 2022 الى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تعازيه في ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين الارثودكسية في مطار امبابة غربي القاهرة ومواساته في المصابين راجيا من الله ان يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه.
وبدورها عبرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج مساء نفس اليوم عن "خالص عبارات التعازي وصادق مشاعر المواساة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة" وذلك على إثر الحريق الذي نشب بكنيسة أبو سفين بمنطقة امبابة غربي القاهرة، وخلّف خسائر في الأرواح البشرية وعشرات الجرحى والمصابين.
واعربت الخارجية التونسية في بلاغ لها على صفحتها الرسمية على "الفايسبوك" عن "تضامنها التام مع مصر وشعبها الشقيق، سائلة الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، و"يحفظ مصر من كل مكروه".
يدكر أن 41 شخصا لقوا حتفهم في حريق كبير اندلع صباح الأحد بكنيسة الشهيد أبي سيفين غرب العاصمة المصرية أثناء القداس الصباحي نتيجة "خلل كهربائي"، وفق بيانات السلطات المصرية الرسمية.
وأفاد بيان لوزارة الصحة المصرية بـ"وفاة 41 مواطنا في الحريق وأن 12 مصابا يتلقون الخدمة الطبية بالمستشفيات". وتابع بيان الوزارة بأن الوفيات نتجت عن "الدخان الكثيف الناتج عن الحريق والتدافع بسبب محاولات هروب الضحايا".
من جهتها، ذكرت الداخلية المصرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أن الحريق اندلع الساعة التاسعة صباحا بتوقيت القاهرة ( الثامنة صباحا بتوقيت تونس) .وأشارت الى أن بين الإصابات ضابطين وثلاثة أفراد من قوات الحماية المدنية.
وأوضحت الوزارة أن "فحص أجهزة الأدلة الجنائية أسفر عن أن الحريق نشب في (جهاز) تكييف بالدور الثانى بمبنى الكنيسة الذى يضم عددا من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائي، وأدّى ذلك الى إنبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسى فى حالات الإصابات والوفيات".