دولي

واشنطن تدعو الصهاينة لتحديد المسؤولين عن مقتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

دعا المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان الصهاينة إلى تحديد المسؤولين الذين تسببوا في مقتل الصحافية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، وذلك بعد اعتراف الجيش الصهيوني بوجود "احتمال كبير" بأن يكون أحد جنوده قد أطلق النار على أبو عاقلة ما تسبب في مقتلها. 

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان: "نرحّب بالتحقيق الصهيوني في هذا الحادث ونشدّد مجدّداً على أهمية تحديد المسؤولين في هذه الحالة".

وأضاف أنّ تحديد المسؤوليات يجب أن يشمل على سبيل المثال "السياسات والإجراءات، وذلك لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل".

وجدّد البيان التنويه بالصحافية الراحلة، مؤكّداً أنّ "شيرين لم تكن مواطنة أمريكية فحسب، بل كانت أيضاً مراسلة شجاعة أكسبتها مهنيتها الصحافية وسعيها وراء الحقيقة احترام الجماهير في جميع أنحاء العالم".

وتابع: "تظلّ أفكارنا مع عائلة أبو عاقلة بينما هم يبكون هذه الخسارة الفادحة، ومع كثيرين آخرين في جميع أنحاء العالم كانوا يستضيفون شيرين وتقاريرها الإخبارية في منازلهم على مدى أكثر من عقدين".

وأتى الموقف الأمريكي بعيد إعلان الجيش الصهيوني بأنّ تحقيقه أظهر وجود  "احتمال كبير بأن تكون أبو عاقلة قد أصيبت عن طريق الخطأ بنيران الجيش الصهيوني الذي كان يستهدف مشتبهاً بهم من المسلّحين الفلسطينيين".

وقتلت الصحافية في قناة الجزيرة بالرصاص في 11 ماي خلال تغطيتها عملية عسكرية صهيونية  في مخيّم جنين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلّحة في شمال الضفة الغربية المحتلة. 

ويأتي هذا الاعتراف بعد أشهر أصرّ خلالها الجيش الصهيوني على استحالة تحديد مصدر الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة.

وكانت أبو عاقلة ترتدي سترة واقية من الرصاص كتبت عليها كلمة "صحافة" وخوذة واقية عندما أصيبت برصاصة في وجهها أسفل خوذتها.