تونس تحيي مع سائر المجموعة الدولية "اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات"
تحيي تونس وسائر المجموعة الدولية، هذا اليوم 9 سبتمبر " اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات "، الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة سنة 2020، سعيا منها لإذكاء الوعي الدولي بضرورة حماية حقوق ملايين الأطفال في مناطق النزاعات لا سيما في ظل تعدد بؤر التوتر عبر العالم واتساع دائرة النزاعات المسلحة.
وتشير البيانات والإحصائيات الدولية إلى تسجيل أكثر من 5000 آلاف هجوم على المدارس والجامعات خلال سنتي 2020 و2022 حوالي 9000 استهداف للتلاميذ والطلبة والمعلمين خلال النزاعات العسكرية. كما شهدت السنتان الأخيرتان ارتفاعا في معدلات الاستخدام العسكري للمؤسسات التربوية حتى مع إغلاق المدارس جراء جائحة كوفيد 19.
وإيمانا منها بضرورة الحفاظ على الحق في النفاذ إلى التعليم وضمان تكافئ الفرص لجميع أطفال العالم للتمتع بهذا الحق، فقد انضمت بلادنا في أفريل 2022 إلى "إعلان المدارس الآمنة" كما انخرطت في شبكة تنفيذ هذا الإعلان.
وتغتنم تونس إحياء هذا اليوم لتؤكد أن الهجمات على التعليم يشكل انتهاكا جسيما للحق في التعليم وحق الأطفال في مدارس آمنة وهي تدعو إلى مضاعفة الجهود الدولية لتعزيز بيئة مدرسية آمنة وضمان تعليم منصف للجميع.