نقابي

الصحة والسلامة المهنية ضعيفة في شمال أفريقيا

الشعب نيوز/ ابو ابراهيم

الصحة والسلامة المهنية ضعيفة في شمال أفريقيا
ناقش المشاركون في ورشة العمل حول الحوار الاجتماعي مع الشركات المتعددة الجنسيات المنعقدة بتونس من20 إلى 23 سبتمبر واقع الصحة والسلامة المهنية مشيرين إلى ضعف وسائل الحماية وانعدمها وأكد الأخوة النقابيون أن جائحة الكورونا كشفت الكثير من النقائص والاخلالات التي تستوجب التدارك.
وكانت أشغال اليوم الأول من الندوة قد شهدت مداخلة للرفيقة فيرونيكا كميرار رئيسة السياسة والمسائلة في اكورد ( الاتفاق الدولي للسلامة والصحة في قطاع النسيج) قدمت لمحة عن طبيعة عمل مؤسسة اكورد تأسست بعد انهار معمل ملابس في 2013 في بنغلاداش أدى إلى كارثة إنسانية وبينت أن الكارثة دفعت إلى ضرورة إيجاد حلول وقد اجتمع الاعراف والنقابات والدول من اجل ضمان عدم تكرار الحادث وتم امضاء باتفاق دولي ضم 178 ماركة عالمية كما ضم اربع مؤسسات غيرحكومية وكان الامضاء تحت إشراف منظمة العمل الدولية وبينت أن اهداف الاكورد هو توفير بيئة عمل آمنة تماما.

َبينت أن الاتفاق يطبق في عدةبلدان وان النية تتجه نحو توسيع عدد البلدين مشيرة إلى أن المغرب ستكون من ضمن البلدان المعنية في الفترة القادمة كما سيتم العمل على توسيع المشاركين في شمال أفريقيا لتشمل تونس وقالت إن الاتفاق مهم للنقابات لما فيه من حقوق ومكاسب وهو أيضا مفيد للبلدان على اعتبار أنه جاذب للاستثمارات وقالت الرفيقة فيرونيكا كميرار ان المؤسسة تقوم بتدريب مراقبي الصحة والسلامة بشكل مستقل لضمان شروط الصحة والسلامة ويقوم مفتشو الصحة التابعين للمنظمة بزيارات لمدة الماركات العالمية كما يتم تفقد مزويدي الماركات العالمية وفي حال الإخلال بالاتفاق يحرم من النشاط مع الماركات الممضى في الاتفاقات وشرحت أن المتفقين قاموا باربعين الف زيارة تفقد.

وتم إثر المداخلة نقاش عام طرح خلاله المشاركون عديد القضايا المرتبطة بكيفية تطبيق الاتفاق ودور المرأة وطرق التشكيل في حال لم يتم تنفيذ الاتفاق.