نقابي

الرفيقة كريستينا كلاوسن: على الماركات العالمية تحمل مسؤوليتها في تأمين العمال

الشعب نيوز / أبو إبراهيم . على هامش اجتماع الشبكة الإقليمية لانديتاكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا المنعقد من 20 الى 23 سبتمبر بتونس التقت جريدة الشعب بالرفيقة كريستينا هاجاجوس كلاوسن مديرة النسيج في الاتحاد الدولي للصناعات من اجل الحديث عن الاتفاق وعن واقع عمال النسيج في العالم وأهم التحديات التي تواجه النقابيين في علاقتهم بالماركات العالمية.

- كيف تقيمين واقع الشغل في قطاع النسيج في ظل التحولات العالمة الكبرى الناتجة عن الثروة الصناعية الرابعة ؟

"نعم هناك تحولات كبرى ولكن من خلال متابعتي لقطاع النسيج بصفتي مديرة للنسيج في الاتحاد الدولي للصناعات فاني اعتقد ان التغيرات الحاصلة ليست بذات السرعة التي تشهدها قطاعات أخرى وهو ما يعني ان النقابيين في القطاع مازالت لديهم الفرصة لحسن الاعداد والتحضير والتفاوض من اجل انتقال عادل."

-هل يعني ذلك ان طبيعة الاستثمارات في النسيج بوصفها قائمة على راس المال الصناعي هي من تجعل النسيج يحافظ على العلاقات الشغلية التقليدية ؟

" في اعتقادي انه في حال وجد الصناعيون الفرصة لتغيير الامور والتعويل على التكنولوجيات الحديثة والآلات فانهم سيستبدلون اليد العاملة حتما ودون تردد ولكن هذه التغيرات لا يمكنها الحدوث نظرا لأنها تكنولوجيات باهظة ولأن التكنولوجيات الحديثة لم تتمكن الى الان من اكتشاف روبوتات قادرة على تعويض الانسان ومن ذلك مثلا ان اليد البشرية قادرة على لمس النسيج وتمييزه والتعرف على خصائهم من خلال اليد ولكن هذا الامر غير ممكن بالنسبة للآلات.

وأود ان اشرح ان ما يمهنا نحن كنقابيين هو الاعداد للتغيرات الممكنة وخاصة في علاقة بالمرأة التي يجب تدريبها وتكوينها بشكل ملائم حتى تكون قادرة على مسايرة التغيرات وبالتالي نضمن ان المراة ستحافظ على وقع عملها ولن يتم استبدالها بعمال جدد".

 

 

تطالعون البقية في الشعب الورقية