اليابان تفتح حدودها للسياح بعد قيود استمرت عامين ونصف
أعادت اليابان فتح حدودها أمام السياح الثلاثاء بعدما فرضت قيودا مشددة لمكافحة كوفيد استمرت عامين ونصف العام، فيما يأمل مسؤولون بأن يغري تراجع قيمة الين المسافرين وينعش بالتالي الاقتصاد.
وبحلول منتصف الصباح، بدأ سياح من الكيان الصهيوني وفرنسا وبريطانيا التوافد إلى البلد الآسيوي.
أغلقت اليابان حدودها في بدايات الوباء، حتى أنها منعت في مرحلة ما المقيمين الأجانب من العودة، قبل أن تبدأ مؤخرا رفع القيود بحذر.
و في جوان ، بدأت السماح للسياح بالقيام بزيارات ضمن مجموعات وبرفقة مرشدين، وهو شرط تم تخفيفه لاحقا ليشمل الرحلات السياحية المحجوزة سلفا من دون الحاجة إلى مرشد.
واعتبارا من الثلاثاء، عادت اليابان لتسمح بدخول مسافرين من 68 بلدا ومنطقة من دون الحاجة إلى تأشيرة.
كما أنها رفعت السقف الذي كانت حددته لعدد القادمين وألغت شرط الدخول ضمن رحلة سياحية محجوزة سلفا.
لكنها ما زالت تفرض بعض القواعد، إذ يتعيّن على السياح إبراز إما شهادة تطعيم أو فحص كوفيد بنتيجة سلبية تم الخضوع له قبل ثلاثة أيام من موعد المغادرة.
وكانت الحكومة اليابانية قبل كوفيد في طريقها لتحقيق هدف 40 مليون زائر بحلول العام 2020، عندما كان من المفترض بأن تستضيف اليابان دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
واستقبلت عددا قياسيا من الزوار الأجانب عام 2019 بلغ 31,9 مليون، لكن العدد تراجع إلى 250 الفا فقط عام 2021.
ولعل التغير الأبرز الذي ينتظر السياح الآن هو الين الضعيف الذي يسجّل نحو 145 مقابل الدولار، وهو مستوى غير مسبوق منذ عقدين.
واضطرت الحكومة للتدخل مرة لدعم العملة المحلية بينما أشار رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إلى ضعف الين كعامل أمل بأن يجذب السياح عندما أعلن إعادة فتح البلاد.