دولي

ولاية فيكتوريا الأسترالية تدعو آلاف السكان إلى إخلاء منازلهم جراء فيضانات قوية

غمرت فيضانات مفاجئة الجمعة مئات المنازل في جنوب شرق أستراليا حيث دُعي آلاف السكان إلى إخلاء منازلهم المهددة بالمياه.

واعلنت حالة الطوارئ في ولاية فيكتوريا وهي ثاني أكبر ولاية في أستراليا من حيث عدد السكان. وأُرغم السكان في ماريبيرنونغ قرب ملبورن على إخلاء منازلهم بسبب ارتفاع منسوب المياه.

وغمرت المياه السيارات المتروكة في شوارع ضاحية ملبورن بشكل كامل تقريبًا، فيما تمّ إنقاذ بعض السكان العالقين في مساكنهم بواسطة قوارب إنقاذ مطاطية.

في حين انحسرت الأمطار الغزيرة حلول ظهر الجمعة، حذّر جهاز الطوارئ في ولاية فيكتوريا من أن الفيضانات ستزداد سوءًا مع تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر ما قد يؤدي إلى فيضانات إضافية.

وسيتمّ استخدام مركز حجر صحي لكوفيد-19 يمكنه استقبال ألف شخص، بات مهجورا، كملجأ للفارين من منازلهم.

وبدأت الجمعة مناطق شمالية في جزيرة تاسمانيا الواقعة جنوب فيكتوريا تستعدّ لمواجهة فيضانات.

وصدرت أوامر بالإخلاء الجماعي، فيما أجبرت أمطار غزيرة على إغلاق نحو 120 طريقًا.

في نيو ساوث ويلز الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في أستراليا، استُحدث مركز إجلاء بعد هطول أمطار غزيرة مساء الخميس في بلدة فوربس البعيدة خمس ساعات بالسيارة عن شرق سيدني.

وتعرض ساحل أستراليا الشرقي مرات عدة لأمطار غزيرة في العامين الأخيرين جرّاء ظاهرة "لا نينا" المناخية.

وتسببت فيضانات الساحل الشرقي في مارس، جرّاء عواصف شديدة في كوينزلاند ونيو ساوث ويلز، بمقتل أكثر من 20 شخصًا.

وأُمر عشرات آلاف سكان سيدني بإخلاء منازلهم في جويلية  حين غمرت فيضانات أطراف المدينة.

ويحذر علماء من أن أستراليا في الصفوف الأمامية على صعيد تبعات تغير المناخ بحيث تشهد تواترًا أكثر للفيضانات وحرائق الغابات والأعاصير والجفاف مع الاحترار المناخي .