انتشال 11 جثة لمهاجرين قبالة السواحل الشرقية التونسية
انتشلت وحدات الحرس البحري 11 جثة متحللة لمهاجرين غير قانونيين قبالة سواحل ولاية المهدية .
وجُمعت عينات من الجثث للقيام بعمليات تحليل الحمض النووي من قبل الطب الشرعي.
وكان فقد مركب مهاجرين منذ أكثر من أسبوعين وانتشل بحارة الاثنين ثماني جثث يعتقد انها لتونسيين في انتظار نتائج تحليل الحمض النووي، حسب ما أفاد الهلال الأحمر التونسي في وقت سابق.
والأربعاء تظاهر مئات من سكان مدينة جرجيس بجنوب شرق تونس لمطالبة السلطات بالبحث عن المهاجرين المفقودين ونددوا أيضا بدفن تونسيين في مقابر مهاجرين.
انتشرت في الأشهر الأخيرة ظاهرة الهجرة بشكل غير قانوني من تونس إلى تركيا ثم صربيا ومنها إلى دول أوروبية و تم تفكيك أربع شبكات تنشط في هذا المجال.
وتجد السلطات التونسية صعوبات في عمليات اعتراض المهاجرين او انقاذهم بسبب نقص المعدات.
ومع تحسّن الأحوال الجوية في تونس تتزايد وتيرة محاولات الهجرة غير النظامية انطلاقاً من السواحل التونسية والليبية نحو إيطاليا وتنتهي أحيانا بحوادث غرق.
أعلنت وزارة الدفاع الثلاثاء أنها انقذت نحو مئتي مهاجر نهاية الأسبوع الفائت غالبيتهم من التونسيين خلال تسع عمليات تدخل على سواحل البلاد.
تشهد تونس أزمة سياسية واقتصادية حادة إذ يزداد الفقر في أوساط سكانها البالغ عددهم نحو 12 مليون نسمة.
وتكشف أحدث الأرقام الرسمية اعتراض أكثر من 22500 مهاجر قبالة السواحل التونسية منذ بداية العام الحالي، بينهم نحو 11 ألفًا من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ومطلع سبتمبر الفائت، لقي 12 تونسيا حتفهم اثر غرق مركبهم قبالة السواحل الشرقية للبلاد.