تكبيرات ومسيرات ليلية في نابلس وأرجاء الضفة دعما لعرين الأسود
استجابة لنداء وجهته مجموعات "عرين الأسود" قبل منتصف الليل، احتشد مئات الفلسطينيين وسط مدينة نابلس التي تشهد إغلاقا صهيونيا مشددا عقب عدة عمليات إطلاق نار في الأسبوعين الأخيرين تبنتها هذه المجموعات المقاومة.
ودعت "عرين الأسود" في بيان لها عبر قناتها في تطبيق تليغرام إلى "النفير العام" وإطلاق التكبيرات.
ووجهت نداء "لكل مواطن يستطيع حمل السلاح.. وكل من يستطيع القتال بأي شيء" للجاهزية.
وقال البيان "أراد الاحتلال أن يخدعنا مرة أخرى من خلال إعلامه هذه الليلة وتغيير صوت طائراته ولكن إخوتكم يعلمون ما لا يعلمه الاحتلال".
وبعد أن دعا البيان أهالي نابلس للخروج على أسطح منازلهم والتكبير انطلقت في أحياء المدينة وضواحيها صيحات "الله أكبر"، مع إطلاق نار كثيف سُمع في أنحائها.
وبالتوازي، شهدت عدة مدن وقرى بالضفة الغربية تكبيرات ومسيرات تحت عنوان "الاستجابة لنداء عرين الأسود".
وفي مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية، انطلقت تكبيرات ومسيرات دعما للمقاومين في نابلس، بينما تحدثت مصادر محلية عن إطلاق مسلحين فلسطينيين النار باتجاه حاجز الجلمة العسكري شمال المدينة.
في هذه الأثناء، تجمع المئات من الشبان وسط مدينة رام الله وأطلقوا هتافات مؤيدة للمقاومة ولعرين الأسود. كما شهدت مناطق عدة في مدينة القدس وضواحيها تكبيرات ومسيرات لا سيما في سلوان ومخيم شعفاط وبلدة عناتا المجاورة.
وفي مخيم الدهيشة للاجئين قرب مدينة بيت لحم، انطلقت مسيرة حاشدة استجابة لنداء المجموعات المقاومة في نابلس. كما شهدت مناطق طولكرم وطوباس وبلدات ومخيمات شمال الخليل (جنوب الضفة) مسيرات وهتافات مؤيدة لعرين الأسود.