نائب رئيس جمعية البيئة والتهذيب : غدا وقفة احتجاجية بسبب تردي الخدمات البلدية ونطالب بالتدخل العاجل
الشعب نيوز / أم إياد . تنظم جمعية البيئة والتهذيب غدا السبت 29 أكتوبر 2022 وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية باردو وبالإتصال بنائب رئيس جمعية البيئة والتهذيب السيد سفيان بوسعادة أفاد ان هذه الوقفة الاحتجاجية نتيجة لما آل إليه الوضع البيئي في المدينة من تكاثر للنقاط السوداء دون سرعة معالجتها، وانتشار المزابل في كل حي و نهج تقريبا مع انتشار الروائح الكريهة دون حسيب أو رقيب، زد على ذلك فيضان مياه المجاري الآسنة من حين لآخر في أكثر من نقطة، الشيء الذي يجعل من باردو وكأنها حي من الأحياء العشوائية وليست مدينة ذات تاريخ وعراقة.
وأشار المتحدث أن أهالي باردو يطالبون بالتدخل السريع والعاجل وتتمثل المطالب حسب بوسعادة في :
-القضاء على النقاط السوداء التي تكاد تكون منتشرة في غالبية أنهج و شوارع باردو.
-غياب الدور التحسيسي و الردعي للبلدية حول ترشيد وعي المواطن.
-غياب كلي لكاميروات المراقبة لرصد المخالفات البيئية ومعاقبة المخالفين، كما أن تركيزها في أكثر من نهج و شارع سيكون سببا في التقليل من ظاهرة "البراكاجات" و السرقات.
-عدم التنسيق مع الوكالة الوطنية للتطهير للقضاء على فيضان مياه المجاري من البالوعات في أكثر من نقطة لعدة سنوات .
-سلبية البلدية إزاء زحف المقاهي على الأرصفة واستغلالها لمساحات مضاعفة دون رقابة أو ردع من السلطة البلدية.
-سلبية البلدية إزاء انتشار الكلاب السائبة وعدم أخذ التدابير الدنيا لحماية الأهالي من تداعياتها خاصة منها انتشار الأمراض والأوبئة التي قد تتسبب فيها بالنظر إلى انتشار النقاط السوداء التي تتجمع عليها الكلاب.
-نقص فادح لبعض المرافق العمومية ومنها خاصة المناطق الخضراء، حيث أن البلدية لم تسع إلى تهييئة وتنظيف الفضاءات الخضراء المتوفرة على قلتها أو إنشاء فضاءات جديدة.
-نقص فادح للإشارات الضوئية لتنظيم مرور السيارات خاصة أوقات الذروة وغياب للحواجز المنبهة لمرور القطار في باردو.
-عدم وجود مأوى للسيارات في باردو.
-عدم تثمين المكتسبات التاريخية و الرمزية و المعالم الأثرية التي تزخر بها مدينة باردو، ومنها منطقة الحنايا و الخصة.
-انتصاب فوضوي للباعة المتجولين حذو الأسواق البلدية وعدم توفير فضاءات مهيئة لهم خاصة حذو المغازة العامة حيث أن الوضعية العقارية للسوق البلدي لم تتم تسويتها مع بقية الأطراف المتداخلة الشيء الذي طالما تسبب في فوضى في الأنهج المحاذية لهم وانتشار الروائح الكريهة بسبب الفضلات.
-التحجج الدائم والمتواصل بقلة الإمكانيات في حين أن بلدية باردو بإمكانها أن تطور من مداخيلها البلدية بالنظر إلى الحركة الاقتصادية النشيطة في بعض دوائرها، كما أن قلة الإمكانيات لم تكن عائقا لنجاح الكثير من البلديات الأخرى في جعل دوائرها مناطق نظيفة وراقية.
-بطىء شديد وغير مبرر في إعادة تهييئة المسبح البلدي المغلق منذ خمس سنوات وفي القاعة الرياضية بخزندار منذ عامين، و كلا المرفقين لهما دور كبير في تأطير واستيعاب شباب منطقة باردو.
-الموقع الرسمي للبلدية مغلق الشيء الذي طالما كان سببا في غياب المعلومة حول مآل الصفقات العمومية المنجزة من طرف البلدية وحول برامجها المستقبلية.
- تساؤلات حول تخلي البلدية عن شراء وصيانة المعدات والآليات اللازمة القادرة على القيام بتنظيف شوارع وأنهج باردو، في الوقت الذي تلتجئ فيه إلى التعاقد مع شركة خاصة لرفع الفضلات لمدة ثلاث سنوات حسب تصريحات السيد رئيس البلدية في مختلف وسائل الإعلام بدء من شهر نوفمبر 2022، بمعدل مبلغ 600 مليون لكل سنة.
-التحجج المتواصل بنقص الموارد البشرية في حين كان بالإمكان تفاديها من خلال الآلية 16 و ترسيم المنتفعين بها عند فتح باب الانتدابات أو التنسيق مع وزارة العدل للتمتع بخدمات بعض المحكومين في إطار العقوبات البديلة.