نقابي

الكاتب العام للاتحاد الجهوي بالقصرين : توقف مصنع الحلفاء يهدد الوضع الاجتماعي بالجهة وسامي الطاهري ينبه من عودة التشاؤم في الجهة

الشعب نيوز / أبو خليل . نبه الأخ الصنكي الأسودي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين من خطورة الوضع بالشركة الوطنية للعجين الحلفاء والورق التي ولئن اشتغلت لمدة خمسة أسابيع و بالرغم من وعود سلطة الإشراف بعدم توقف "السيليلوز" مرة أخرى ووعود وزارة الصناعة بتوفير المواد الأولية الا انه وللأسف توقف المصنع الآن عن العمل .

و تحدث الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين عن تململ العاملين بالمؤسسة جراء هذا التوقف الجديد بسبب غياب المواد الأولية مع العلم أن الشركة تشغل ألف عائلة بشكل رسمي .

و تعقيبا على هذه النقطة  أكد الأخ سامي الطاهري الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم الإعلام ضرورة إنقاذ هذه المؤسسة الوطنية المهمة مبرزا أن الاتحاد استبشر بعودة السكر في باجة والسيليلوز في القصرين ولكن توقف المصنع مرة أخرى يخلق حالة من التشاؤم والاحباط في القصرين داعيا إلى خلق مناخ في تونس يشجع على الاستثمار وعودة الثقة للاداريين و المسؤولين عن المؤسسات العمومية وعدم تكبيل الأيادي بشعارات شعبوية على غرار "وينو البترول" و "مقاومة الفساد" .

و دعا سامي الطاهري إلى ضرورة إعادة الثقة في الاستثمار في تونس مؤكدا ضرورة توفير خطاب يعيد التنمية والرفاهة في بلادنا و هو ما يتطلب شروطا أساسية لا بد أن تتوفر في البلاد وأهمها التشاركية و الثقة .

و الشركة الوطنية لعجين الحلفاء و الورق هي منشأة عمومية تأسست سنة 1980 بإدماج الشركتين المكونتين للمركب الصناعي بالقصرين و هما الشركة الوطنية التونسية للسيليلوز(SNTC) التي أنشئت سنة 1956 لتصنيع عجين نبتة الحلفاء و التي تغطي مساحة كبيرة من مدينة القصرين و المدن المجاورة,و الشركة التونسية لورق الحلفاء (STPA) التي أنشئت سنة1968 لصناعة ورق الطباعة و الكتابة.

و تعتبر الشركة الوطنية لعجين الحلفاء و الورق أهم قطب صناعي في الوسط الغربي للبلاد التونسية, يقدر رأس مالها ب21.2 مليون دينار تونسي.

و تساهم بشكل رئيسي في توفير مواطن شغل لقرابة 6000 عائلة موزعة على الولايات التالية: القصرين, قفصة, سيدي بوزيد و القيروان و ذلك من خلال إحداث مراكز لجمع الحلفاء. يٌقدّر رقم معاملاتها السنوي ب60 مليون دينار تونسي.