تنصيب " لولا" رئيسا للبرازيل الاحد القادم وسط مخاوف من أعمال شغب

الشعب نيوز/ وسائط -  أفاد مسؤول برازيلي في تصريح أطلقه الثلاثاء أنه سيتم نشر قوات عديدة من شرطة العاصمة برازيليا بنسبة "مئة بالمئة" لضمان الأمن خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب لويس اينياسو دا سيلفا يوم الاحد القادم.

كانت الشرطة البرازيلية قد أوقفت السبت الماضي أحد أنصار الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو خلال محاولته استخدام متفجرات لإثارة "الفوضى" قبل أسبوع من حفل التنصيب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية. وكان الرجل قد وضع عبوة في صهريج بالقرب من مطار برازيليا لكنها لم تنفجر.

ولم يؤكد الرئيس المنتهية ولايته بولسونارو الذي قلل من ظهوره العلني بعد الهزيمة إن كان سيتبع التقليد القاضي بتسليم الوشاح الرئاسي إلى الرئيس لولا خلال حفل التنصيب الأحد.

تعبئة "مئة بالمئة"

وقال فلافيو دينو الذي من المتوقع أن يتولى وزارة الأمن في حكومة لولا "ستكون هناك تعبئة بنسبة مئة بالمئة لقوات الشرطة في المقاطعة الفدرالية (برازيليا) لضمان سلامة الرئيس و الوفود الأجنبية والجمهور".

وأعرب مؤيدو لولا عن مخاوفهم على وسائل التواصل الاجتماعي من حصول أعمال شغب أو هجمات يوم التنصيب، حيث من المتوقع أن يحضر مئات الآلاف من الأشخاص حفل التنصيب في برازيليا. وسعى دينو إلى إعطاء تأكيدات بأن الحفل سيكون "آمنا" و"سلميا" لتشجيع البرازيليين على الخروج والاحتفال. وأضاف أنه لم يطرأ أي تغيير على خطط الحفل، ردا على تكهنات بأن لولا قد يستخدم سيارة مغلقة وليس السيارة الكلاسيكية المكشوفة في موكبه.

محاولات منع التنصيب

وبعد فوز لولا على بولسونارو بنسبة 50,9 بالمئة في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في أكتوبرالماضي، أغلق أنصار الرئيس الخاسر الطرق وتظاهروا خارج الثكنات العسكرية مطالبين القوات المسلحة بمنع تنصيب لولا.

وفي 12 ديسمبر، اشتبك متظاهرون مؤيدون لبولسونارو مع الشرطة وأضرموا النار في حافلات وسيارات في برازيليا. وأضاف دينو "الجماعات الإرهابية والمتطرفة الصغيرة لن تضع مؤسسات الديمقراطية البرازيلية في مواجهة الحائط".