دولي

الأجهزة الفلسطينية تفرق اعتصاما بنابلس يطالب بالإفراج عن ناشط في عرين الأسود

الشعب نيوز / وكالات . فرقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالقوة في وسط مدينة نابلس اعتصاما احتجاجيا للمطالبة بالإفراج عن المطارد المعتقل لديها مصعب اشتية، أحد النشطاء البارزين في مجموعات "عرين الأسود" ورفاقه المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية.

وأظهرت الصور التي نشرها النشطاء إلقاء عناصر الأمن الفلسطيني قنابل غاز لتفريق المحتجين، وأوضح شهود عيان، أن قوات الأمن اعتقلت اثنين خلال تفريق الوقفة.

بدوره، قال مصدر أمني فلسطيني في بيان وصل للأناضول: "حفاظا على السلم الأهلي ومنعا للفوضى، فقد قامت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع تجمع على دوار الشهداء وسط نابلس جاء بعد دعوات من جهات مجهولة المصدر، ودون الحصول على موافقة من الجهات الأمنية ذات الاختصاص".

وأضاف المصدر: "حرصا منا على سيادة الأمن والنظام وتجنب الفوضى والتخريب فقد قامت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع التجمع منذ البداية، وذلك بالتنبيه الشفوي والتفاوض والطلب لأكثر من مرة إخلاء الشارع".

وأردف: "لم نلق آذان مصغية ولم يستجب المشاركون لنداء الأمن مما اضطره للتعامل وفض التجمع دون حدوث أي إصابة".

وتقول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ونشطاء في الضفة الغربية إن الأمن الفلسطيني يعتقل عددا من الفلسطينيين بسبب انتمائهم السياسي، ومقاومة الاحتلال الصهيوني ، وهو ما تنفيه أجهزة الأمن بالضفة.

وغير مرة نفت السلطة الفلسطينية على لسان سياسيين ومسؤولين أمنيين وجود أي معتقل سياسي في سجونها.