بحث الاستعدادات للعودة المدرسية ومعالجة مخلفات الجائحة على مستوى التحصيل المعرفي للتلاميذ.
خصصت جلسة عمل انعقدت الجمعة 30 جويلية بمقر وزارة التربية للنظر في سير الاستعدادات للعودة المدرسية القادمة.
وتم خلال الاجتماع الذي أشرف عليه وزير التربية فتحي السلاوتي وشارك فيه ممثلون عن النقابات والجامعات العامة لأسلاك التربية الراجعة بالنظر للاتحاد العام التونسي للشغل وعدد من إطارات الوزارة التداول في آليات تقييم أداء المنظومة التربوية في ظل جائحة كوفيد19 وتصور منهجية تقييم جديدة بالنسبة إلى المرحلة القادمة.
وزير التربية ثمن المجهودات التي بذلتها جميع الاطراف لمجابهة جائحة كوفيد 19 في ظل وضع صحي وتربوي استثنائي مؤكدا على مواصلة التنسيق في اتجاه تأمين عملية التلقيح لفائدة الإطار التربوي والفئات المعنية من التلاميذ بما يساهم في إنجاح العودة المدرسية المرتقبة
كما دعا الى معالجة مخلفات الجائحة على مستوى التحصيل المعرفي والبيداغوجي للتلاميذ. وبهذا الصدد تم الاتفاق على مواصلة التشاور بشأن مراجعة البرامج في عدد من المواد والمستويات التعليمية، وإعادة النظر في البرامج المخففة في علاقة بالزمن المدرسي، حتى تكون متلائمة مع متطلبات السنة الدراسية القادمة، وعلى عقد جلسات فنية مشتركة للنظر في مختلف المحاور المرتبطة بتأمين العودة المدرسية في أفضل الظروف.
يذكر انه يتم الاستعداد بشكل حثيث على مستوى الوزارات المعنية لتطعيم كافة العاملين في الحقل التربوي وكذلك تطعيم التلاميذ ضد فيروس كوفيد_19.