نقابي

عرف يسخر حافلات شركته للاعتداء على اتحاد بن عروس وممثلته تدعي التعرض للتعنيف.

في تصرف هجين لم نعهده من أي مؤسسة ، عمدت شركة TUS للنقل الى تسخير حافلاتها لنقل البعض من عمالها والتنقل بهم الى حيث يوجد مقر الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس. ورمت المؤسسة من خلال هذا التصرف الذي أتته في يومين متتاليين الاحتجاج على قرار الاتحاد الجهوي شن اضراب لأعوان المؤسسة التي تشهد منذ أكثر من سنة توترا اجتماعيا شديدا (إيقاف عن العمل لمدة 4 أشهر بدون أجور - تأخر في صرف الأجور والمنح ...) ورغم انعقاد العديد من الجلسات بطلب من الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس لحل مثل هذه المشاكل فقد تعنت صاحب العمل و قرر طرد 30 عاملا وعاملة من ضمنهم 5 أعضاء من النقابة الأساسية الامر الذي اضطر الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس الى اصداربرقية إضراب بثلاثة أيام 26/27/28 جويلية 2021.

وللغرض أيضا انعقدت يوم 23 جويلية جلسة صلحية بمركز الولاية تحت إشراف والي الجهة وحضور ممثل تفقدية الشغل والطرف النقابي( اتحاد جهوي ونقابة أساسية) والطرف الإداري الذي مثلته كوثر الجويني الممضية في محضر الجلسة المشاراليه في الصورة المرافقة.

 في اليوم الأول للإضراب 26 جويلية توقفت حافلة تابعة للشركة أمام مقرالاتحاد الجهوي ونزل منها حوالي عشرون عاملا أعلنوا رفضهم الإضراب فتمت دعوة ثلاثة منهم للحوار مع الأخ الكاتب العام للاتحاد الجهوي وعضوين من المكتب التنفيذي الجهوي حيث وقع توضيح الموقف النقابي وحثهم على مساندة زملائهم ودعوة إدارة المؤسسة الى التفاوض مجددا.

لكن عوض حل الإشكال عمدت المؤسسة في اليوم الثاني من الإضراب يوم 27 جويلية الى إرسال 7 حافلات توقفت أمام الاتحاد الجهوي ونزل منها عدد من العمال لم يشاركوا في الإضراب تقودهم المسؤولة الإدارية كوثر الجويني التي كانت تحث على إطلاق منبهات الحافلات وعلى شتم النقابيين والتهجم عليهم ثم قامت برش الواقفين أمام باب الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس بالماء ومن بينهم الأخ الكاتب العام وأعضاء المكتب الجهوي وبطريقة عدوانية شتمت واستفزت الحاضرين ثم افتعلت السقوط والإغماء لتدعي بعد ذلك تعرضها للعنف من طرف الكاتب العام للاتحاد الجهوي .

جاءت هذه التفاصيل في توضيح نشره الاتحاد الجهوي على صفحته الرسمية مفندا بذلك ما عمد له البعض ممن تعود على تشويه الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس ونشر أكاذيب لا صلة لها بالحقيقة. واكد الاتحاد على مواصلة النضال وخدمة منظوريه والدفاع عن حقوقهم وكرامتهم بعزيمة من حديد أمام تعنت بعض أرباب العمل الذين داسوا على القوانين الشغلية .