اتحاد القيروان يحيي ذكرى 26 جانفي ويطالب بـفتح تحقيق جدي في كل الاعتداءات التي طالت النقابيين و منظمتهم
الشعب نيوز/ متابعات - تحت عنوان " حتى لا ننسى، 26 جانفي 1978 وجع في الذاكرة " أصدرالاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان بيانا اعتبر فيه " أن ما تعرض له النقابيون وقيادات الاتحاد العام التونسي للشغل من قمع ومحاكمات وتعذيب، جريمة دولة في حق أبرياء عزّل تهمتهم الأساسية هي انحيازهم لهموم الشعب وتبنيهم لمطالبه الشرعية" وطالب على هذا الاساس، طالب "بـفتح تحقيق جدي ومسؤول في كل الاعتداءات والانتهاكات التي طالت النقابيين و منظمتهم في كل الأزمات"
واعتبر الاتحاد الجهوي بالقيروان ان قرار" الاضراب العام الذي اتخذته القيادة النقابية بتاريخ 26 جانفي 1978 مرحلة فارقة في تاريخ المنظمة على درب الاستقلالية والنضالية. بل هو حدث فارق في تاريخ البلاد، تحول من إضراب عام إلى انتفاضة شعبية ضد الخيارات اللاشعبية واللاوطنية وقد جابهتها السلطة بكل عنف و دموية ".
مواقف
وبالمناسبة عبرالمكتب التنفيذي للاحاد الجهوي للشغل بالقيروان عن:
- اعتزازه بالانتماء إلى منظمة "حشاد " منظمة وطنية مستقلة مناضلة منحازة إلى هموم جماهير شعبنا
- فخره بالقيادات التاريخية التي تداولت على المنظمة منذ التأسيس وإجلاله للشهداء منهم الذين عبدوا بدمائهم الزكية دروب استقلالية المنظمة وصمودها في كل الأزمات .
- استنكاره الشديد للممارسات القمعية التي واجهت بها السلطة الاحتجاجات العمالية والشعبية
- تنديده بسياسة التشويه التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة ضد المنظمة ورموزها .
- احتجاجه الشديد على تحميل الاتحاد العام التونسي للشغل مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في كل الأزمات.
ما أشبه اليوم بالبارحة .
وفي هذا الاطار، طالب المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان "بـفتح تحقيق جدي ومسؤول في كل الاعتداءات والانتهاكات التي طالت النقابيين و منظمتهم في كل الأزمات" .وحذر "من مغبة إعادة سيناريو 26 جانفي 1978 خاصة وأن كل المؤشرات توحي بذلك ، إذ تعمقت الأزمة السياسية في البلاد مما خلق أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة، وعوضا عن الانكباب على إيجاد حلول جذرية تخرج البلاد من أزمتها تتواصل حملات الشيطنة للاتحاد وتشويه رموزه و التضييق عليه."