مقتل فتى فلسطيني برصاص لجيش الاحتلال خلال دهم مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية
الشعب نيوز / وكالات . أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء 14 فيفري 2023 مقتل فتى فلسطيني في السابعة عشرة من عمره برصاص الجيش الصهيوني خلال تنفيذه عملية دهم لمخيم الفارعة شمال الضفة الغربية المحتلة.
واشارت وزارة الصحة في بيان الى "استشهاد الطفل محمود ماجد محمد العايدي (17عاما) متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، فجر اليوم الثلاثاء في مخيم الفارعة".
وقال شهود عيان في طوباس إن قوات من الجيش الصهيوني اقتحمت مخيم الفارعة لاعتقال فلسطينيين، وجرت مواجهات بالحجارة أصيب خلالها محمود ماجد محمد العايدي برصاص الجيش الصهيوني بالراس. نقل على الإثر إلى مستشفى طوباس، ولخطورة حالته نقل الى مستشفى رفيديا في نابلس حيث أعلن عن وفاته
وقال الجيش الصهيوني في بيان إن قواته كانت تقوم بعملية في مخيم الفارعة و"أثناء العملية اقترب فلسطيني من الجنود حاملاً عبوة ناسفة. رد الجنود بالذخيرة الحية وتم تحديد إصابة".
كما أعلن الجيش عن تنفيذ حملة اعتقالات في أنحاء واسعة من مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة من شمالها حتى جنوبها.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن "استشهاد الشاب هارون رسمي يوسف أبو عرام (20 عاما) متأثراً بإصابته قبل عامين برصاص الاحتلال الحي في مسافر يطا، وقد أدت إصابته لشلل رباعي وتعقيدات صحية توفي على إثرها". أعلن الجيش مسافر يطا منطقة عسكرية مغلقة وطرد العديد من سكانها الفلسطينيين منها.
أعلنت الشرطة الصهيونية أمس الاثنين 132 فيفري 2023 أنّ أحد عناصرها قُتل في عملية طعن أصيب خلالها أيضاً برصاصة أطلقها حارس مسلح بهدف إصابة المهاجم لكنه أخطأ. كما أصيب فتى يهودي بجروح في عملية طعن ثانية.
وقع الهجومان في القدس الشرقية المحتلّة ونفّذهما فَتيان فلسطينيان من مخيّم شعفاط للاجئين حيث أطلق لاحقاً شرطيون صهاينة النار على سائق سيارة فلسطيني حاول دهسهم.
وقالت الشرطة إنّه خلال مشاركته في عملية تفتيش داخل حافلة عند مدخل مخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين تعرّض الشرطي للطعن بسكّين فأطلق مدني صهيوني النار على الفتى المهاجم لكنّ إحدى الرصاصات أصابت بالخطأ الشرطي.
واعتُقل الفتى (13 عاماً) فيما قضى الشرطي أسيل سواعد (22 عاماً) الذي سيُشيع بعد ظهر الثلاثاء في قرية الحصينية البدوية في الجليل الاسفل.
وقالت جمعية الهلال الأحمر في القدس الشرقية المحتلة ليل الثلاثاء إن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (35عاما) برصاصة في البطن في مخيم شعفاط في القدس. ووصفت إصابته بالمتوسطة الى خطيرة. ونقل الجريح إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس الغربية.
كانت 2022 السنة الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ أن بدأت الأمم المتحدة في العام 2005 إحصاء القتلى في الأراضي الفلسطينية.
منذ مطلع العام، أودت أعمال العنف والمواجهات بحياة 48 فلسطينيا بينهم مقاتلون ومدنيّون بعضهم قصّر، وعشرة صهاينة أحدهم شرطي وتسعة مدنيّين بينهم ثلاثة قاصرين، فضلا عن امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية صهيونية وفلسطينية.