دولي

التحدي يتصاعد في نابلس بعد عملية الجيش الإسرائيلي الأخيرة

الشعب نيوز / وكالات .  تجمّع عدد من الفلسطينيين الجمعة 24 فيفري 2023 لالتقاط الصور عند ركام منزل في نابلس استُهدف قبل يومين بعملية صهيونية  أوقعت أكبر عدد من القتلى في الضفة الغربية المحتلة منذ نحو عقدين.

وقُتل 11 فلسطينيا وأصيب أكثر من 80 آخرين بالرصاص الحيّ في عملية نفّذها الجيش الصهيوني  الأربعاء في مدينة نابلس في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، قائلا في بيان إنه قام "بتحييد ثلاثة مطلوبين مشتبه بتورطهم في تنفيذ عمليات إطلاق نار (في الضفة الغربية) والتخطيط لهجمات".

وأكد أنه نفذ بالتعاون مع شرطة حرس الحدود وجهاز الأمن العام "عمليات مكافحة إرهاب" جاءت نتيجة "جهود استخباراتية مركزة".

وبعد 48 ساعة فقط، اجتمعت عائلة فلسطينية لالتقاط صور بين أنقاض المنزل الذي تحول نصباً تذكارياً بين مساجد عثمانية وشوارع مرصوفة بالحصى في مدينة نابلس القديمة.

وقال ناطق باسم الجيش الصهيوني إن "حوالى 150 عنصراً" شاركوا في العملية التي نفذّت الأربعاء.

أصبحت مدينة نابلس القديمة نقطة محورية للتوتر المتزايد في الصراع الصهيوني الفلسطيني   مع ظهور مجموعة مسلحة محلية تعرف باسم عرين الأسود العام الماضي.

و يتهم الكيان الصهيوني هذه المجموعة بتنفيذ هجمات على أهداف صهيونية بما في ذلك عملية قتل جندي في الضفة الغربية في  أكتوبر. 

وكانت العملية التي نفذت الأربعاء الأحدث في سلسلة من العمليات العسكرية الدامية في الضفة الغربية التي شهدت مقتل العشرات من الفلسطينيين.

و في جانفي 2023 ، قتل 10 فلسطينيين بينهم مسلّحون وأطفال خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين. وقُتل خمسة آخرون، يشتبه في انتمائهم الى حركة حماس، في عملية في مدينة أريحا.

ومن بين القتلى في نابلس الأربعاء عدنان أبو أشرف (72 عاما).

ومع ذلك، فيما يكثف الجيش الصهيوني جهوده لمحاربة المجموعة في البلدة القديمة، يقول سكان محليون إنه بغض النظر عن عدد المقاتلين الذين يدعي الكيان الصهيوني  أنهم قتلوا، فإن مقاومة نابلس أصبحت أكثر قوة.

وفي بيان نشر على تلغرام مساء الخميس، قالت مجموعة عرين الأسود إن "حوالى 50" مقاتلاً انضموا إليها منذ العملية الأربعاء.