اثر رواج انباء عن اختفائه القسري..هشام المشيشي يظهر اليوم في مقر هيئة مكافحة الفساد
تولى هشام المشيشي، رئيس الحكومة السابق، اليوم الخميس 05 أوت 2021، التصريح بمكاسبه ومصالحه طبقا لمقتضيات القانون عدد 46 لسنة 2018 المتعلق بالتصريح بالمكاسب والمصالح ومكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح، وذلك إثر انتهاء مهامه، بحسب بلاغ للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
ويعد هذا الظهور الأول للمشيشي منذ عزله من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية الماضي.
وكانت قد راجت اخبارا في الفترة الفارطة، تدعي الغياب القسري لرئيس الحكومة المعفى هشام المشيشي، حتى ان المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب اصدرت امس بيانان اكدت فيه أنه لا علم لها بإمكانيّة وجود قرار قضائيّ أو إداريّ يتعلّق بوضع رئيس الحكومة السّابق هشام المشيشي قيد الإقامة الجبريّة أو بمنعه من التنقل أو بمنع زيارته من قبل الغير.
وأكدت الهيئة في بلاغ لها، الأربعاء، أنها أدرجت منذ يوم 26 جويلية 2021، ملفّ المعني بالأمر ضمن ملفّات التقصّي حول إمكانيّة وجود شبهات احتجاز و/أو سوء معاملة، على معنى القانون الدّولي والقانون الجزائي الوطني.
كما قامت الهيئة بعدّة اتصالات ببعض المقرّبين من المعني بالأمر، وبادرت الاتّصال به شخصيّا على هاتفه الجوّال الذي تأكّدت من أنّه قيد الاستعمال وبإرسال رسالة نصّية إليه على نفس الهاتف عبّرت فيها عن جاهزيّتها لزيارته إن رغب في ذلك، إلّا أنّها لم تتلقّ ردّا على ذلك لا بالقبول ولا بالرّفض.
وأكدت الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب أنّها تواصل التقصّي حول هذه الوضعيّة وغيرها، داعية كلّ من يهمّه الأمر إلى الاتّصال بها على جميع الوسائط المتاحة لمدّها بأيّ معلومات يراها مفيدة.
وبظهور المشيشي اليوم في مقر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد يكون الجدل حول الغموض الذي يكتنف وضعيته قد انتهى.
حياة