دولي

مساعدة وزير الخارجية الأمريكي: قيس سعيّد أثار “قلقا بالغا لدى واشنطن”، وإجراءاته اضعفت الضوابط والتوازنات الديمقراطية”

قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، باربرا ليف، إنّ قيس سعيّد أثار “قلقا بالغا لدى واشنطن”، حيث “أضعفت إجراءاته الضوابط والتوازنات الديمقراطية” في بلاده. وأضافت ليف لرويترز، أنّه رغم بعد أعوام من الجهود لبناء نظام ديمقراطي إلّا أنّ “ما رأيناه في العام ونصف الماضيين، هو أنّ الحكومة تأخذ تونس في اتّجاه مختلف للغاية”.
وتابعت: “كانت هناك عدة إجراءات اتّخذها الرئيس العام الماضي، أضعفت بصراحة المبادئ الأساسية للضوابط والتوازنات”.
وبيّنت أنّ “أحدث تعليقات سعيّد التي تفيد أنّ أيّ قاض يقرّر إطلاق سراح المشتبه فيهم سيتعبر متواطئا معهم”، هي “بالضبط نوع التعليقات الذي أثار قلقنا البالغ إزاء الاتّجاه الذي تسير فيه تونس تحت قيادة هذا الرئيس”.
وقالت ليف إنّ الكثير من التونسيين غير راضين عن الأعوام التي أعقبت ثورة 2011 التي جلبت الديمقراطية، لكنها قالت: “لتصحيح أوجه القصور هذه، لا تجرّد المؤسّسات من سلطاتها”.
وأضافت: “لا أستطيع التفكير في مؤسّسة أكثر أهمية من سلطة قضائية مستقلة”.
وتعرّض سعيّد لانتقادات بسبب تعليقات أدلى بها الشهر الماضي، بأنّ هناك مؤامرة إجرامية لتغيير التركيبة السكانية في تونس من خلال الهجرة غير الشرعية، وأعلن عن حملة على المهاجرين غير القانونيين.
وقالت ليف: “كانت هذه هي التعليقات سببا في خلق مناخ رهيب من الخوف، لكنّها نتج عنها ما هو أكبر من ذلك إذ تسبّبت في هجمات على هؤلاء الأشخاص الضعفاء وموجة عارمة من الخطاب العنصري

وأضافت ليف لرويترز، أنّه رغم بعد أعوام من الجهود لبناء نظام ديمقراطي إلّا أنّ “ما رأيناه في العام ونصف الماضيين، هو أنّ الحكومة تأخذ تونس في اتّجاه مختلف للغاية”. وتابعت: “كانت هناك عدة إجراءات اتّخذها الرئيس العام الماضي، أضعفت بصراحة المبادئ الأساسية للضوابط والتوازنات”.
وبيّنت أنّ “أحدث تعليقات سعيّد التي تفيد أنّ أيّ قاض يقرّر إطلاق سراح المشتبه فيهم سيتعبر متواطئا معهم”، هي “بالضبط نوع التعليقات الذي أثار قلقنا البالغ إزاء الاتّجاه الذي تسير فيه تونس تحت قيادة هذا الرئيس”.
وقالت ليف إنّ الكثير من التونسيين غير راضين عن الأعوام التي أعقبت ثورة 2011 التي جلبت الديمقراطية، لكنها قالت: “لتصحيح أوجه القصور هذه، لا تجرّد المؤسّسات من سلطاتها”. وأضافت: “لا أستطيع التفكير في مؤسّسة أكثر أهمية من سلطة قضائية مستقلة”.
وتعرّض سعيّد لانتقادات بسبب تعليقات أدلى بها الشهر الماضي، بأنّ هناك مؤامرة إجرامية لتغيير التركيبة السكانية في تونس من خلال الهجرة غير الشرعية، وأعلن عن حملة على المهاجرين غير القانونيين.
وقالت ليف: “كانت هذه هي التعليقات سببا في خلق مناخ رهيب من الخوف، لكنّها نتج عنها ما هو أكبر من ذلك إذ تسبّبت في هجمات على هؤلاء الأشخاص الضعفاء وموجة عارمة من الخطاب العنصري