القهوة والعجين والمسحوق والشراب والعصير مشتقات بيولوجية من التمور يمكن ان تزيد من مداخيل القطاع
الشعب نيوز/ ناجح مبارك – القهوة وعجين التمور والمسحوق والشراب والعصير، كلها منتوجات مشتقة من التمور، برزت بشكل لافت خلال جائحة كورونا ومثلت نحو 20 بالمائة من نشاط القطاع.
فقد ساعدت "المشتقات" على احداث حوالي 400 موطن شغل وشجعت الشركات الناشئة على ابتكار انواع جديدة من المشتقات البيولوجية للتمور والتي يمكن تصديرها وتحقيق قيمة مضافة منها.
جرى كذلك تطوير البحث حول مشتقات التمور في معهد الفلاحة ولفت اهتمام المهندسين الى ذلك مما حدا بالمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية الى ضبط المواصفات الفنية والتقنية المتعلقة بمسحوق التمور على سبيل المثال،
وبما انها مشتقات بيولوجية وصحية محترمة للبيئة فاقد اخذت تشهد اقبالا، من حيث الطلب، في الاسواق العالمية ومنها اسواق امريكا الشمالية والجنوبية.
لكن قطاع التمور في مجمله يعاني من اشكاليات مرتبطة بالمناخ وتقلباته والامطار من حيث ندرتها ونزولها في غير وقتها احيانا وهو ما يتطلب رؤية اخرى من السلطة الفلاحية هذا مع الحد من الارتفاع المشط للأسعار والتي لا يستفيد منها الفلاح في الولايات الأربع بل المضاربون والوسطاء ذلك ان السعرعند الانتاج لا يتجاوز ال 2 دينار بينما يصل الى المستهلك بضعف ذلك خمس مرات في اغلب الاحيان.
إشكاليات لا بد من العمل على حلها مع ضرورة العناية بتنويع ودعم للغراسات والحد من ظاهرة تهريب التمور من السوق المحلية واحيانا من المنتج ذاته الى بلدان مجاورة لا تنتج النوعية الجيدة من تمورنا.