وفاة قيادي في الجهاد الاسلامي معتقل لدى إسرائيل
الشعب نيوز / وكالات - توفي فجر الثلاثاء 2 ماي 2023 القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية خضر عدنان نتيجة إضرابه عن الطعام داخل السجون الصهيونية منذ 86 يوما، حسب ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.
مباشرة بعد إعلان وفاة عدنان، أطلق مسلحون فلسطينيون عددا من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المناطق الصهيونية.
وبثت حركة الجهاد الاسلامي خبر وفاة عدنان عبر إذاعة القدس التابعة لها. ووصفت وفاته بالـ "جريمة التي يتحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عنها".
وهددت الحركة أن "الاحتلال الصهيوني ... سيدفع ثمن هذه الجريمة". وهو ما شدد عليه القيادي في الحركة ماهر الأخرس إذ قال إن "الفصائل الفلسطينية لن تسكت عن هذه الجريمة".
وعدنان (45 عاما) معتقل لدى الكيان الصهيوني منذ أوائل فيفري 2023، وقد خاض إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله وأعلن عن وفاته في سجن الرملة.
وأعلن الإضراب العام في الضفة الغربية احتجاجا على وفاة عدنان.
وأكدت عدة مؤسسات فلسطينية وفاة 237 فلسطينيا وهم رهن الاعتقال في السجون الصهيونية.
فبحسب مصلحة السجون الصهيونية، اعتقل عدنان عشر مرات قضى خلالها فترات متفاوتة وسبق أن خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام انتهى بالإفراج عنه.
وكان يفترض أن يمثل عدنان لمحاكمة في العاشر من الشهر الجاري.
لكن طبيبة من منظمة أطباء لحقوق الإنسان زارت عدنان في المعتقل قبل أيام.
وحذرت المنظمة من أن عدنان "يواجه الموت الوشيك" وهناك حاجة "لنقله إلى المستشفى على وجه السرعة".
وشرحت المنظمة في بيان وزعته الإثنين وضع عدنان مشيرة إلى أن "يتحرك بصعوبة ولديه صعوبة في الحديث، يبدو شاحبا وضعيفا ومنهكا بشكل خطير".
أمام منزل العائلة في بلدة عرابة قرب جنين (ِشمال فلسطين ) عقدت رندة موسى زوجة خضر عدنان مؤتمرا صحافيا علقت خلاله على وفاته.
وأكدت موسى عدم فتح بيت عزاء وقالت "سنستقبل المهنئين لأن هذه الشهادة عرس وفخر لنا وتاج على رؤوسنا".
ووجهت موسى رسالة "لكل من خذل خضر في هذه المعركة ... خزنوا أسلحتكم حتى تصدأ وترموها".
واستدركت "من لم يرفع (السلاح) لنصرة خضر لا نريده أن يثأر له".
وتابعت "لا نريد من يضرب الصواريخ ويضرب غزة بعدها ... لن نريد أن تراق قطرة دم".
وقالت "احفظوا وجوه أبنائي جيدا ... سيرى الاحتلال من أولادي ما لم يراه من خضر".
وكان شهود عيان أكدوا أنهم شاهدوا "رشقة من الصواريخ تم إطلاقها من القطاع باتجاه الكيان الصهيوني في غلاف قطاع غزة".
وأعلن الجيش الصهيوني في بيان أن "صفارات الإنذار دوت في منطقة كيبوتس سعد" القريبة من حدود غزة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن عدنان كان قد كتب وصيته بعد ان استشعر قرب وفاته بسبب الإضراب.
وجاء في الوصية التي خاطب فيها أهله والشعب الفلسطيني "لا تيأسوا فمهما فعل المحتلون، وتطاولوا في احتلالهم وظلمهم، وغيهم، فنصر الله قريب، ووعده لعباده بالنصر والتمكين أقرب".
وطلب من عائلته بأن لا تسمح "للمحتل بتشريح جسدي وسجوني قرب والدي" وهو ما أكدت عليه زوجته خلال المؤتمر الصحافي.
لمزيد من الأخبار حمّلوا تطبيقنا Echaabnews عبر AppGallery و فعّلوا زر الإشعارات ( Notifications) كي يصلكم كل جديدنا