إستشهاد شابين فلسطينيين برصاص جنود اسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة
الشعب نيوز / وكالات - إستشهد اليوم الأربعاء 10 ماي 2023 شابين فلسطينيين برصاص قوات الإحتلال الصهيوني بعد أن إتهمهما الجيش الصهيوني بإطلاق النار على جنوده في الضفة الغربية المحتلة، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش الصهيوني .
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الشابين أحمد جمال توفيق عساف (19 عاما) وراني وليد أحمد قطنات (24 عاما) برصاص الاحتلال الصهيوني في قباطية بمحافظة جنين" في شمال الضفة الغربية على يد القوات الصهيونية .
وأشارت الوزارة في بيان إلى إصابة فتى (17 عاما) بالرصاص الحي في البطن والصدر"، ووصفت حالته "بالحرجة جداً".
من جهته، قال الجيش الصهيوني إنه "خلال عملية اعتقال في قرية قباطية قرب جنين أطلق مخربان فلسطينيان النار من داخل سيارة نحو القوات" الصهيونية .
وأضاف أن الجنود الصهاينة "ردوا بإطلاق النار نحو المخربين وقتلتهما"، مشيرا إلى أنه "بعد تمشيط سيارة المخربين تم العثور على سلاح من نوع +أم16+ ومسدس".
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن اشتباكات اندلعت بعدما "اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة وداهمت عددا من منازل المواطنين في الحي الغربي وفتشتها وعبثت بمحتوياتها".
واعتقل الجيش الصهيوني نحو 20 فلسطينيا الليلة الماضية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية على ما أكدت مصادر متطابقة.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة قباطية الإضراب حدادا على "الشهيدين".
وفي قرية دير دبوان شرق رام الله، قالت وزارة الصحة إن هناك 3 إصابات نتيجة اعتداء جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنين" على القرية.
وبحسب الوزارة هناك "إصابتين بالرصاص الحي في البطن والفخذ والثالثة كسور في الركبة".
و يحتل الكيان الصهيوني الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967.
- تصعيد محتمل
ويأتي إستشهاد الشابين بعد ساعات على مقتل 15 فلسطينيا على الأقل بينهم ثلاثة من أبرز القادة العسكريين في حركة الجهاد الإسلامي وأربعة أطفال في سلسلة غارات جوية صهيونية على قطاع غزة.
وقال الجيش إن 40 طائرة شاركت في الغارات الصهيونية التي "حققت أهدافها" في قتل القادة الثلاثة المستهدفين وهم من أبرز مخططي الحركة، وهم متورطون في عمليات استهدفت أخيرا صهاينة.
والقادة الثلاث هم أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس جهاد غنام وعضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس خليل البهتيني وطارق عز الدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس ومسؤول الضفة الغربية إذ أنه يتحدر من بلدة عرابة في مدينة جنين.
ومن بين القتلى أيضا فلسطينيين قضيا في غارة جوية صهيونية استهدفت سيارة في خان يونس بجنوب قطاع غزة عصر الثلاثاء.
و قال الكيان الصهيوني إنهم كانوا ينقلون صواريخ موجهة مضادة للدبابات بالسيارة إلى منصة إطلاق قبل هجوم عبر الحدود.
وصرح شهود عيان إن المدفعية الصهيونية أطلقت عدة قذائف باتجاه المنطقة الفلسطينية القريبة من السياج الحدودي شرق خان يونس.
منذ بداية العام، قُتل 125 فلسطينيًا على الأقل و19 صهيونيا وسيدة أوكرانية وإيطالي واحد في أعمال عنف مرتبطة بالنزاع الصهيوني الفلسطيني، حسب تعداد وضعته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية صهيونية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، أما من الجانب الصهيوني فغالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب الكيان الصهيوني .
أما حركة الجهاد، فأكدت نيتها الرد على "الاغتيال". وقالت إن "المقاومة تعتبر أن كل المدن والمستوطنات في العمق الصهيوني ستكون تحت نيرانها (...) كل السيناريوهات والخيارات مفتوحة أمام المقاومة للردّ على جرائم الاحتلال".
وقال بيان عسكري للغرفة المشتركة لفصائل "المقاومة" الفلسطينية، "على الاحتلال وقادته الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن بإذن الله"
ولا تزال الدولة العبرية تطلب من سكان التجمعات الصهيونية القريبة من قطاع غزة البقاء قريبين من الملاجئ في الوقت الذي تم فيه إغلاق المدارس الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا عن الحدود مع قطاع غزة.
وأعرب عدد كبير من الدول بينها فرنسا ومصر والأردن عن قلقهم جراء التصعيد.
من جانبه، أدان المنسّق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند "مقتل مدنيين في الضربات الجوية الصهيونية "، معتبرا أن "هذا غير مقبول".
لمزيد من الأخبار حمّلوا تطبيقنا Echaabnews عبر AppGallery و فعّلوا زر الإشعارات ( Notifications) كي يصلكم كل جديدنا