دولي

الطبوبي في برلين: إدراج تنقل الأشخاص في اتفاقيات الشراكة بين تونس وأوروبا وتوجيه المساعدات للتنمية

الشعب نيوز/ متابعات - في اليوم الثاني من مشاركته في اشغال المؤتمر الخمسين للاتحاد الاوروبي للنقابات، القى الامين العام للاتحاد الاخ نورالدين الطبوبي كلمة توجه بها الى المؤتمرين ولقيت ترحابا كبيرا منهم. وقد حرص الاخ الطبوبي على وضع " الكوفية " الفلسطينية وهي كما هو معلوم تحوي خريطة فلسطين من جانب وعلمها من جهة أخرى.

وفي بداية كلمته، هنّأ الامين العام المؤتمرين باسمه الخاص ونيابة عن مناضلي الاتحاد وعموم الشغالين التونسيين.متوجها بالشكر الى قيادة الاتحاد الاوروبي للنقابات على تشريكها للاتحاد العام التونسي للشغل في المؤتمر المهم. واضاف ان " دعوتكم لنا تشهد مرة أخرى على عمق علاقات الاخوة  والتضامن القائمة بين الاتحاد ع ت ش والمنظمات النقابات الاوروبية، وجميعها ترتبط بالتزام وثيق من اجل العدل والحرية والمساواة والسلم والحقوق الانسانية والحريات الفردية والجماعية."

واضاف الاخ الامين العام انه يغتنم الفرصة لتوجيه "تحياته الاخوية الى الرفيقة آستر لينش لقاء مساندتها غير المشروطة لنضالات الاتحاد العام التونسي للشغل. و" أغتنم الفرصة، يقول الامين العام ، لاشكر كذلك كل الرفاق والمنظمات النقابية الاوروبية الذين تضامنوا مع الاتحاد العام التونسي للشغل في نضالاته الاخيرة وتحركاته الاحتجاجية وضد محاولات المس من استقلالية الاتحاد والاعتداءات على النقابيين وعلى حقوقهم المكتسبة"

اثر ذلك تعرض الاخ الامين العام الى ابرز المشاكل والصعوبات التي يعانيها العمال في تونس واوروبا ومنها انعكاس الحرب الاوكرانية الروسية على اقتصادات العديد من البلدان ومنها تونس وخلص الى جملة من اقتراحات العمل النقابي المشترك وهي:

1- إدراج تنقل الأشخاص في اتفاقيات الشراكة بين تونس وأوروبا. حيث تقتصر المساعدات الواردة حاليا على المجال الأمني لاعتراض تدفق المهاجرين، في حين ينبغي توجيهها نحو مشاريع تنموية تخلق الثروة وفرص العمل اللائق، خاصة وأن تونس أصبحت بلد عبور آلاف الأفارقة إلى أوروبا، وهي ظاهرة جديدة يجب أخذها بعين الاعتبار. 

2- تعزيز التعاون النقابي، لا سيما فيما يتعلق بالتدريب النقابي وظروف العمل وتغير المناخ وتبادل الممارسات الجيدة والخبرات.
3- تعزيز التضامن النقابي والدعم المتبادل، خاصة في حالة انتهاك الحريات النقابية.

4- إشراك الشركاء الاجتماعيين لكلا الضفتين بالضرورة في تحديد مجالات التعاون وتصميم وتنفيذ الاتفاقيات بين بلداننا مع الإصرار على دمج الأبعاد الاجتماعية والإنسانية في جميع أشكال التعاون بين الشمال والجنوب.

هذه هي رسالتنا الرئيسية لأصدقائنا الأوروبيين، ونحن مقتنعون بوعيهم واستعدادهم للمشاركة معنا في الاعمال الجماعية بشأن رفع هذه التحديات. ان التضامن النقابي والدعم المتبادل بين منظماتنا هو بالتأكيد أحد رافعاتها الرئيسية."
وختم الاخ الامين العام كلمته بتجديد الشكر للاتحاد الاوروبي للنقابات والمنظمات المشاركة في المؤتمر متمنيا نجاحه.

نشير بالمناسبة الى ان الاخ الامين العام قام بتكريم الرفيقة استر لينش الامينة العام للاتحاد الاوروبي باهدائها مجسما فضيا لشجرة الزيتون.

صور أخرى من اشغال المؤتمر الخمسين للاتحاد الاوروبي للنقابات تجدونها في :  

https://www.facebook.com/UgttPressGroup/