في تجمع حاشد للمعلمين بصفاقس الهواشي : نرفض التهديد وأي مس بأجور المعلمين سيكون الجواب مزلزلا
الشعب نيوز / أبو خليل - في اجتماع حاشد للمعلمين بصفاقس تحت إشراف الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس و بحضور الاخ نبيل الهواشي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الأساسي ، نظم الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بصفاقس اليوم الثلاثاء 4 جويلية 2023 اجتماعا عاما للمعلمين وهياكلهم بدار الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس أكد خلاله الأخ يوسف العوادني الكاتب العام للاتحاد الجهوي دعم الجهة لنضالات المعلمين و لصمودهم رغم الهرسلة و التهديد والوعيد .
من جهته بين الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الأساسي نبيل الهواشي على أن تدارك أزمة حجب الأعداد في التعليم الأساسي مشروط بالجلوس على طاولة المفاوضات والتأكيد على أن الحوار هو المخرج الوحيد من هذا النفق بعيدا عن خطاب التهديد .
و وأكد الهواشي على وجود محاولات للضغط والإكراه والوعيد والمغالطات ولكن لن تثني المعلمين على نضالهم و عن واجب مواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم والدفاع عن كرامتهم وحقوقهم . وقال الهواشي في رسالة وجهها إلى وزارة التربية والحكومة مؤكدا أن حل المشاكل لن يكون إلا عن عبر المفاوضات والاستجابة للمطالب المشروعة للمعلمين مؤكدا أن القطاع متمسك بحقوقهم وبمطالبه بعيدا عن منطق التهديد . واستنكر نبيل الهواشي المهلة التي منحتها الوزارة للمعلمين لإرجاع الأعداد والتي تنتهي اليوم الثلاثاء 4 جويلية، مؤكدا ان السنة الدراسية انتهت يوم 30 جوان الماضي والآن كل المدرسين في عطلة في منازلهم و لكنهم يتابعون المستجدات وهم على استعداد للنضال المستمر ولن يكونوا في المدارس بعد 30 جوان وهم ملتزمون بمقررات هياكلهم .
وجدد الهواشي تأكيده على أن قطاع التعليم الأساسي لن ينضبط لمواعيد الوزير ولن يحترمها ولن يحترمها الا من يحترمه ويحترم مطالبه .
وأكد الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الأساسي أن قطاع التعليم الأساسي لن ينضبط لدعوات الوزير ولن يحترمها باعتبارها مواعيد غير قانونية ومخالفة للمناشير و كان من المفروض انها لا تصدر عن سلطة دورها حماية القانون وحماية حقوق المدرسين. واعتبر أن يوم 4 جويلية هو عطلة سنوية وهي من العطل القانونية غير المشمولة بقاعدة العمل المنجز، ولكن اذا قامت الوزارة بالخصم من المرتبات بتعلة العمل غير المنجز فإن رد القطاع سيكون "قويا ومزلزلا"، مبينا بأن العطلة السنوية خالصة الأجر هي حق بموجب الاتفاقية عدد 52 من الاتفاقية الدولية التي صادقت عليها تونس في افريل 1957 وتنطلق عليها أحكام العمل المنجز.
وبخصوص مصير السنة الدراسية المنتهية بين السنة البيضاء او الارتقاء الآلي لتجاوز عقدة حجب الأعداد، قال نبيل الهواشي إن الأمر موكول لوزارة التربية وإن سلاح الحجب هو بيد القطاع وللوزارة أن تقرر ما تشاء.
وأضاف أنه لا يمكن لأي جهة أن تعتمد تمشي السنة البيضاء، وهي بدعة لا تقدم عليها أي سلطة مهما كانت متنفذة ومتشددة ولكن بوسعها اللجوء إلى الارتقاء الآلي وهذا شأنها.
وهدد الكاتب العام للتعليم الأساسي بنشر المحضر الذي قدمته الوزارة حتى يطلع عليه الرأي العام.
وأشار إلى وجود سعي لضرب الحق النقابي من خلال ضرب المفاوضات الاجتماعية وذلك بهدف سلعنة قطاع التعليم والمدرسة العمومية.