اتحاد القبائل الليبية يدين ظاهرة الهجرة غير الشرعية باعتبارها محاولة خبيثة لزعزعة استقرار تونس وليبيا

طرابلس/ وكالات - يتابع اتحاد القبائل الليبية الاحداث المؤسفة الناتجة عن الهجرة غير الشرعية واستغلال المهربين وتجار البشر للشباب الأفريقي الذي ضاقت به سبل الحياة في بلاده وما تقدمه من اغراءات للهجرة نحو اوربا في زوارق ومراكب الموت المحقق التي لا يمكن لها بأي حال من الأحوال ان تجتاز عرض البحر وما ينتج عن ذلك من كوارث انسانية وجرائم أخرى بسبب الاطماع المادية وتنفيذ اجندة خارجية لزعزعة امن واستقرار دول المغرب العربي وبخاصة ليبيا وتونس التي تستخدم شواطئها لتهريب المهاجرين الافارقة وتجارة البشر،  وخير دلیل ماشهدته مدينة صفاقس التونسية بالامس ، وما تسعى اليه بعض الدول الاجنبية من محاولات لتوطين المهاجرين في ليبيا وتونس دونما مراعاة لما يترتب عن ذلك من خروقات امنية واجتماعية وصحية ودينية. 

ومن خلال متابعة الأحداث المؤسفة الناتجة عن تهريب وتجارة البشر، فإن اتحاد القبائل الليبية يحذر من هذه الظاهرة ويؤكد على الآتي :

- ادائة هذه الظاهرة الخطيرة ويعتبرها مؤامرة خارجية ومحاولة خبيثة لزعزعة امن واستقرار دول المغرب العربي وبخاصة ليبيا وتونس ومحاولة لزرع الفتنة مع شعوب القارة الأفريقية الكادحة - وينفذها حفنة من العملاء جندتهم الصهيونية والمخابرات الاجنبية .

- تحيي القبائل الليبية موقف الرئيس التونسي برفض توطين المهاجرين أو أن تكون تونس منطقة عبور للهجرة غير الشرعية ، وتدعو كافة المسؤولين والسلطات الليبية ان يكون لهم نفس الموقف.

- تؤكد القبائل الليبية احترامها للشعوب الأفريقية العريقة ويؤسفها ان يتم المتاجرة بشبابها وان يقعوا ضحية الابتزاز وتعريضهم للخطر والموت المحقق سواء في عبورهم للصحراء أوالزج بهم في قوارب ترمي بهم في عرض البحر لتلتهم اجسادهم الاسماك .

- يدعو اتحاد القبائل الليبية كافة الشباب الافريقي إلى الصحوة وادراك الكمين والفخ الذي نصب لهم بأغرائهم بالهجرة الى اوروبا القارة العجوز المتهالكة ليبتلعهم البحر او رمال الصحراء ، وافراغ افريقيا من سكانها من اجل ان يتمتع الغرب بخيراتها ومواردها الطبيعية .