10 ملايين وظيفة جديدة في أوروبا سنة 2050 في صورة حصول النساء على نفس فرص العمل مثل الرجال
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد "أحلم بأن أكون قادرة على توظيف مزيد من النساء الخبيرات في الاقتصاد" رغبة منها في كسر السقف الزجاجي الذي لا يزال يبطئ غالبا هذا الجنس الذي يقال ظلما إنه ضعيف، لكنه مصدر "إثراء" للاقتصاد.
هي أول امرأة تتولى رئاسة هذه المؤسسة وقد وضعت مسألة التضخم التي تهز الحكومات الأوروبية في المرتبة الثانية لكي تتحدث عن نجاح النساء، خلال النقاشات في اللقاءات الاقتصادية في ايكس ان بروفانس.
وقالت لاغارد "إذا حصلت النساء على فرص العمل في ظل الظروف نفسها التي يتمتع بها الرجال" فسيكون لدى الاتحاد الأوروبي "حوالى عشرة ملايين موظف إضافي أي بزيادة في إجمالي الناتج الداخلي تبلغ 10% بحلول العام 2050. وهذا يعني إثراء لاقتصاداتنا".
داخل البنك المركزي الأوروبي، تريد كريستين لاغارد أن تكون مثالا يُحتذى به لتشجيع النساء "على الثقة بأنفسهن والتحلي بالشجاعة للتألق". في ظل رئاستها، قررت المؤسسة تسريع تولي نساء مناصب لا سيما مناصب المسؤولية حيث يفترض ان تشكل النساء نسبة 40% على الأقل بحلول 2026.
وقالت "لقد عملت في هذه البيئات الذكورية جدا لأكثر من 40 عاما" مضيفة "لم أر بعد شابة واحدة (...) جاءت لتطلب مني زيادة في الراتب أو مكافأة أكبر لأنها تعتقد أنها أفضل. لقد رأيت الكثير من الرجال يقومون بذلك!".
وتابعت "يجب ان نقبل أن امرأة يمكن ان تعمل في الظروف نفسها تماما وفي بعض الأحيان بشكل أفضل"، موضحة "رغم انني امرأة أؤكد لكم أنني امضي القسم الأكبر من وقتي في مكافحة التضخم".