"تجاوزت الخطوط الحمراء": عقوبات حكومية تحاصر مباراة نيس ومارسيليا
دخلت الحكومة الفرنسية بقوة على خط الأزمة التي شهدتها مباراة نيس ومارسيليا (الأحد) في الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي.
وكان عدد من مشجعي فريق نيس المتعصبين قد اقتحموا ملعب " أليانز ريفيرا" الذي استضاف مباراة فريقهم أمام مارسيليا، وهاجموا لاعبي الفريق الضيف، مما تسبب في توقف المباراة قبل ربع ساعة من نهايتها، واندلاع المشاجرات بين الجانبين، ليقرر الحكم إلغاء المباراة في الدقيقة 75.
وألقت جماهير نيس في البداية قوارير مياه على ديميتري باييه، لاعب مارسيليا وهداف الدوري الفرنسي، عندما كان في طريقه لتنفيذ ركلة ركنية، ورد اللاعب بإلقاء قارورة تجاه المشجعين، قبل أن يقتحم الجمهور أرض الملعب ويتم إلغاء المباراة.
وطالبت روكسانا ماراسينونو، وزيرة الرياضة الفرنسية، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإسبانية، بتوقيع عقوبات فيما يخص الأحداث التي شهدتها مباراة نيس ومارسيليا، مؤكدة أن تلك الواقعة "تجاوزت الخطوط الحمراء".
وشددت ماراسينونو على أن ما جرى في نيس إهانة لكرة القدم والمشجعين، موضحة أن النيابة العامة في نيس فتحت تحقيقا في الأحداث، وأن "العدالة ستباشر عملها بهدوء" لتحديد المدانين ومعاقبتهم.
كما قالت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم في بيان إنها ستبدأ التحقيق في أحداث المباراة يوم 25 أوت الحالي، وإنها استدعت مسؤولي ناديي مارسيليا ونيس لاجتماع لجنة الانضباط الأربعاء لبحث الأحداث التي وصفتها بـ"الخطيرة".
كما أدان كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس، هذه الأحداث أيضا، حيث قال في تصريحات نشرتها وكالة رويترز: "هذا العنف غير مقبول، ولا بد أن تعاقب الرابطة الفرنسية لكرة القدم المسؤولين عنه"، بينما تحدثت تقارير إعلامية فرنسية من جانب آخر عن وجود تحقيقات جنائية في الأحداث.