نقابي

العميد بالديوانة محمد البيزاني للشعب نيوز.."دخلنا في اعتصام مفتوح ونطالب برحيل المدير العام للديوانة " "

دخل منذ يوم امس الاثنين 23 اوت 2021، عدد من أعوان وضباط الديوانة التونسية، في اعتصام مفتوح بمقر الإدارة العامة للديوانة.

وفي تصريح للشعب نيوز قال كاتب عام نقابة ضباط واعوان الديوانة التونسية العميد محمد البيزاني، أن اعتصامهم جاء من اجل المطالبة برحيل المدير العام للديوانة، وذلك نظرا لسوء معالجة عدة ملفات كانت قد تراكمت على مستوى السلك وتسببت في نوع من الاحتقان سيما فيما يتعلق بسوء الإدارة وسوء المعالجة وفق تعبيره.

وأكّد البيزاني، أن المعتصمين تعرضوا ليلة امس إلى عملية هرسلة كبيرة اثناء اعتصامهم ، حيث تم غلق جميع الأبواب وحاولوا طردهم بكل قوة لكنهم رفضوا ذلك.

 ودعا البيزاني رئيس الجمهورية للتدخل في اقرب وقت من أجل تنحية المدير العام.

وأوضح محدثنا ان خلافهم مع المدير العام يعود الى قرابة السنة ونصف، بسبب الغموض واللبس في معالجة عدد من الملفات، إضافة الى أسلوبه في التعامل مع أعضاء النقابة والذي اتصف بالنزعة الانتقامية إزاء النشاط النقابي.

وأضاف البيزاني ان المدير العام اوقفه عن العمل دون أي مبرر لانه تحدث عن ملف النفايات وقال ان المدير العام يتحمل المسؤولية الأدبية والأخلاقية قبل القضائية في ملف النفايات بوصفه المسؤول رقم واحد في الديوانة وباعتبار ان 282 حاوية لا يمكن ان تمر دون علمه ولا يمكن ان يطرح الملف ويعالج في الإدارة دون ان يكون على علم بحيثياته ودون ان تتم استشارته.

هذا بالإضافة الى ملف اخر بتعلق ب 1400 مليار التي ذهبت هباء وحرمت منها خزينة الدولة بسبب التقادم. وبين البيزاني ان هناك ثلاث ملفات سقطت بعد خمس سنوات بسبب عدم البت فيها. واخر ملف يتعلق بالقاضية الذي افرغ من محتواه في علاقة بالبحث في الحرس الديواني الذي لم يخضع للمواصفات المعمول بها في السابق. حيث اقتصر الامر على محضر جلسة فقط.

وقال ان هناك ملف التعيينات واسناد الخطط الوظيفية، حيث ان المحيطين به والتابعين له منحهم كل الامتيازات والترقيات وغيرها وحرم من يستحق منها. وبالتالي حصل نوع من الغليان والاحتقان والانشقاق.

واكد انه من غير المقبول ان يتم التصرف في سلك شبه عسكري بهذه الطريقة. لا سيما الاهانات التي تعرضوا لها ليلة البارحة.

حياة الغانمي