ووفقًا لصحيفة "فاينانشيال تايمز" التي أوردت الخبر، فإن السعودية اشترت ما لا يقل عن 3 آلاف من رقائق "إتش 100" من شركة إنفيديا، عبر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وتكلفة المعالج تبلغ 40 ألف دولار أمريكي.

وفي المقابل اشترت الإمارات الآلاف من رقائق "إنفيديا" وتمكنت من الوصول إلى نموذجها اللغوي الكبير مفتوح المصدر "فالكون" وذلك في معهد الابتكار التكنولوجي في مدينة "مصدر" في أبوظبي.

وقد وصف رئيس شركة "إنفيديا" أن هذه الرقائق تعتبر أول رقاقة في العالم مصممة للذكاء الاصطناعي التوليدي، وقد ارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 7% في جلسة يوم الاثنين، بينما ارتفعت أسهم الشركة منذ بداية العام بأكثر من 200% وارتفع قيمتها السوقية فوق الترليون دولار.

رقائق إنفيديا للذكاء الاصطناعي

تصنع شركة "إنفيديا" رقائق تعمل على توليد الذكاء الاصطناعي، وهو نوع  يقوم بإنشاء محتوى جديد مثل النصوص والصور وغيرها اعتمادًا على طلبات المستخدمين، وهذا النوع من الرقائق هو وراء" شات جي بي تي" و"جوجل بارد" وغيرها من تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخيرة.

وتعد شركة "إنفيديا" الشركة التاسعة على مستوى العالم التي تصل إلى هذا الإنجاز، وقد تمكنت من تعزيز مكانتها بين الشركات الكبرى وزادت أسهمها منذ بداية العام بأكثر من 200%، كما زادت قيمتها السوقية لأكثر من ترليون دولار.

وتمكنت 5 شركات حول العالم بالاحتفاظ بالقيمة السوقية الضخمة تلك، وهذه الشركات هي "أبل"، و"أمازون"، و"أرامكو" السعودية، و"مايكروسوفت"، و"ألفابت".  

وفي الربع الأول من عام 2023 ارتفعت أرباح الشركة بنسبة 26% ووصلت إلى ملياري دولار، وارتفعت مبيعاتها بنسبة 19% لتصل إلى 7.2 مليار دولار، وتجاوزت بهذه الأرباح توقعات محللي وول ستريت، وفي الربع الحالي ارتفعت أرباحها أيضًا بنحو 50% من توقعات المحللين

عن موقع "القيادي"