بلدية ڨعفور: وقفة احتجاجية ردا على المظالم الصارخة.. ومساعي العبث بالدولة
الشعب نيوز / الطاهر بوصلاح - انتظمت صباح يوم أمس الثلاثاء 15 أوت 2023 وقفة إحتجاجية بمقر بلدية قعفور تضامنا مع السيد "محمود العبيدي" الكاتب العام للبلدية المُقال ظلما من قبل السيد والي سليانة حيث اكّد المحتجون ما ذهب اليه رئيس المجلس البلدي المنحل السيد معز الوسلاتي في صفحته على الفايسبوك.
أما ما حدث مع الكاتب العام يكشف حجم العبث بالقانون وبالدولة وحجم المهزلة التي أصبحنا نعيشها في ظل "الجمهورية الجديدة" وكم الظلم والتعسف اللذين أضحيا يعيشهما المواطن في إطارها إذ يكفي حسب ما ذهبوا إليه أن تدّعي أنك منتسب لتنسيقية من تنسيقيات 25 جويلية حتى تصبح فاتقا ناطقا مطلق اليد تظلم كما تريد وتفتري كما تشاء وتدوس القانون وتتجاوزه بلا حدود ويكون المواطن تحت رحمتك ورحمة أهوائك.
يعتبرون أن من وجبت محاسبته هو من فبرك الفيديو لتشويه الكاتب العام للبلدية ومرافقيه من أدعياء الانتساب لتنسيقية 25 جويلية بالأخوات على الجرائم المتعددة التي ارتكبوها وهي:
1- الاستيلاء على قطعة أرض على ملك ديوان الأراضي الدولية دون وجه حق.
2- إقامة حضيرة أغنام عليها بمتاخمة الحي السكني بالأخوات بما ألحق الضرر بالمتساكنين.
3- الادعاء بالباطل باتهام رئيس البلدية زورا بتعطيل مصالح المواطنين.
4- ثلب الكاتب العام والتشهير به على صفحات التواصل الاجتماعي.
5- تكوين وفاق بهدف الاساءة للغير
يرون في المقابل أن ما أتاه السيد الكاتب العام للبلدية الذي يعتبرونه مثال للكفاءة والانضباط والجدية سوى انفاذ القانون وذلك بـ:
1- اصدار قرار بازالة حضيرة الأغنام لصاحب الفيديو.
2- اقتطاع أيام التغيب عن العمل للمتواطئين مع صاحب الفيديو معه من عمال الحضائر بالبلدية.
عبروا عن بالغ استياءهم من المظلمة التي أتاها السيد والي سليانة باصداره لقرارٍ باعفاء السيد الكاتب العام للبلدية ساعتين فقط بعد تنزيل الفيديو "المؤامرة" على صفحات التواصل الاجتماعي دون تحقيق ولا تثبت ولا حتى استفسار للمعني بالأمر!!! واعتبروا أن ما حدث هو منتهى العبث بالدولة وبالقانون مطالبين السلطة الجهوية بفتح تحقيق في الغرض ومحاسبة من تجاوز وفق مقتضيات القانون.
فهل أصبح كلام منتسبي تلك "التنسيقيات" قرآنا منزلا لا يحتمل النقاش ولا حتى التثبت؟ هل أصبح هؤلاء فوق القانون والسلطة الفعلية بيدهم وممثل السلطة الفعلي مجرد عون تنفيذ لرغباتهم وعاملا على ارضاء أهوائهم؟ هل أصبحت مصائر المواطنين مرتهنة بيد كمشة من الوشاة والمتآمرين ؟.