نقابي

نقابات القطاع البنكي تتضامن مع أعوان وإطارات البنك التونسي الكويتي

الشعب نيوز / نصر الدين ساسي - 

* جامعة البنوك تدعو إلى فتح تحقيق بالبنك في علاقة بملابسات التفويت فيه لمجمع اللومي

نظمت الجامعة العامة للبنوك و المؤسسات المالية اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023  أمام مقر البنك التونسي الكويتي تجمعا عماليا باشراف الاتحاد الجهوي للشغل بتونس وبمشاركة نقابات القطاع البنكي والمالي وذلك تضامنا مع أعوان وإطارات البنك ومع الكاتبة العامة للنقابة الأساسية للبنك التونسي الكويتي الأخت عائشة دغفوس التي تم ايقافها عن العمل دون موجب قانوني وقد حضر عن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس الأخوين نزار السميري وحلمي الرحالي وعن الجامعة الأخوين نعمان الغربي الكاتب العام والأخ سامي الصالحي عضو الجامعة والكاتب العام لنقابة البنك التونسي الإماراتي .

* بنك منكوب وشبهات حول ملابسات التفويت فيه

اعتبر الاخ نعمان الغربي الكاتب العام للجامعة العامة للبنوك و المؤسسات المالية أن البنك التونسي الكويتي أصبح اليوم عنوانا من عناوين غياب الدولة ليصبح مؤسسة منكوبة اجتماعيا ومهنيا وذكر الاخ نعمان بمسار التفويت في هذا البنك بالمليم الرمزي مذكرا بوقوف الاتحاد ضد إحالة هذا البنك إلى الخواص مقترحا إحالته إلى البريد التونسي وذلك خدمة للإقتصاد الوطني ولكن بقدرة قادر تحولت ملكية هذا البنك بشكل غامض ومشبوه الى "مجمع اللومي"  .

وقد أكد الاخ نعمان الغربي رفض الجامعة والقطاع والاتحاد العام التونسي للشغل بأن تصبح البنوك التونسية في خدمة مصالح العائلات المتنفذة التي تشتري مثل هذه البنوك خدمة لمصالحها ومصالح شركاتها ومجامعها عوض خدمة مصلحة الوطن ومصالح الطبقات المفقرة والجهات المحرومة  .

وأضاف بأنه منذ احالة البنك عند المالك الجديد إلى نسف حقوق ومكتسبات الاعوان وتجاهلها حيث لم يتحصلوا على ترقياتهم منذ اكثر من عامين علاوة على ممارسات سوء الحوكمة وخرق القوانين والتشريعات الوطنية والبنكية زيادة على أن مجلس الادارة الحالي يضم 6 من أفراد عائلة المالك وكذلك موظفا ساميا من البنك المركزي التونسي ووزيرا سابقا .

واعتبر الاخ نعمان الغربي ان هذه المؤسسة تدار حاليا على شاكلة "جمهوريات الموز" لتتحول الى مؤسسة اقتصاد ريعي لخدمة مصالح مجموعة ضيقة وفئات بعينها وعائلات متنفذة واعتبر كذلك بأن كافة مؤشرات المؤسسة بصدد الإنحدار بشكل خطير على مختلف الأصعدة سواء في معاملاتها او كذلك مناخها المهني والاجتماعي زيادة على تأزم الحوار الاجتماعي وضرب الحق النقابي من خلال إيقاف الكاتبة العامة للنقابة الاساسية للبنك دون سبب يذكر .

وندد الاخ نعمان الغربي بصمت سلطات الاشراف تجاه الوضع المنكوب والكارثي لهذا البنك مطالبا وزارة المالية والبنك المركزي والحكومة بالتدخل العاجل لوقف التجاوزات والخروقات ولفتح ملف هذا البنك والقيام بتحقيقات وتدقيقات على غرار ما حدث بالبنوك العمومية كما طالب الكاتب العام للجامعة من الحكومة التدخل أيضا لنزع ترخيص هذا البنك من مالكه الحالي وإحالته مجددا الى البريد التونسي ليكون مجددا دعامة للاقتصاد الوطني والمفقرين من أبناء وبنات تونس.

ومن جهته اعتبر الأخ سامي الصالحي عضو جامعة البنوك بان الإدارة العامة للبنك تفتقر للقدرات التسييرية لإدارة البنك بالشكل السليم زيادة على تعمدها تسليط العقوبات التأديبية وضرب الحق النقابي دون اعتبار لقيم الحوار الاجتماعي .

وأضاف بان الاحتجاجات والنضالات ستتواصل إلى حين حلحلة الاوضاع وفرض احترام تشريعات العمل وقوانينه والحقوق الاقتصادية والاجتماعية لأعوان البنك واطاراته .

كما نوه في ذات السياق بأن التحركات الاحتجاجية التي انتظمت كانت كلها خارج اوقات العمل وفي ذلك رسالة مضمونة الوصول على حرص الطرف النقابي واحترامه مقتضيات ثقافة العمل ومصلحة المؤسسة ومصالح حرفائها وذلك على عكس الطرف الاداري الذي اختار نهج التصعيد .

كما اكد على الدعم الثابت والتضامن المطلق لكافة نقابات القطاع مع أبناء وبنات البنك التونسي الكويتي وإمكانية اتخاذ قرارات نضالية تصعيدية على المستوى القطاعي في حال تواصل سياسة اللامبالاة وضرب الحق النقابي بالبنك المذكور .