الحشاني يختار الجزائر كاول محطة خارجية يزورها مدة يومين والمبادلات بين البلدن تربو عن مليار دولار

تونس - وكالات -اختار رئيس الحكومة أحمد الحشاني الجزائر لتكون أول محطة خارجية يزورها منذ تعيينه في المنصب في أوت الماضي. هي زيارة عمل تدوم يومين، وتبدأ الاربعاء بمناسبة انعقاد اللجنة الكبرى التونسية - الجزائرية في دورتها الـ22، رفقة نظيره الوزير الأول الجزائري أيمن عبدالرحمن.

وتمهيدا لاجتماع اللجنة المذكورة أجرى رئيس الحكومة التونسية في منتصف سبتمبر المنقضي مباحثات مع وزير التجارة الجزائري الطيب زيتوني، بحضور سفير الجزائر في تونس، وفق بيان صدر عن رئاسة الحكومة التونسية.

وأكّد زيتوني أنّ “تونس تعتبر ثاني شريك للجزائر في أفريقيا”، مشدّدًا على “حرص الجزائر الدائم على تعميق سنة التشاور والتنسيق حول القضايا التجارية خاصة منها تلك المتعلقة بتطوير التجارة الخارجية من أجل الرقي بحجم المبادلات التجارية”.

ولفت الوزير إلى أنّ “إعادة بعث هذه اللجنة بعد أكثر من ست سنوات، ستكون فرصة سانحة لتوسيع التشاور والمباحثات حول الطرق والوسائل الكفيلة بدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية”.

كما يرتقب أن تتناول اللجنة الثنائية المشتركة مشاريع استثمارية مشتركة، والتوقيع على اتفاقيات ثنائية، أبرزها ما تعلق بالتجارة والصناعة والطاقة والسياحة والتكوين والتعليم العالي.

وبلغ حجم المبادلات التجاريّة بين الجزائر وتونس خلال 2022 ما قيمته 1620.57 مليون دولار، في حين سجلت خلال السداسي الأول لسنة 2023 ما قيمته 975.67 مليون دولار.