بسبب تدهور وضع المدارس : وقفة احتجاجية للأساتذة في قفصة و تجاوزات عديدة للمندوب الجهوي
الشعب نيوز / أبو خليل - أعلن الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بقفصة عن تنفيذ وقفة احتجاجية جهوية يوم الخميس 12 اكتوبر 2023 بداية من الساعة العاشرة صباحا أمام المندوبية الجهوية للتربية .
وأكد الفرع الجامعي استعداده لخوض كل الأشكال النضالية للدفاع عن مطالبه وعن حق الأساتذة في حركة النقل الإنسانية بجميع الأشكال النضالية المتاحة.
وكشف بيان الفرع الجامعي ان العودة المدرسية كانت مثقلة بالمشاكل والنقائص التي تعيق السير العادي للعملية التربوية وتسببت في تعطيل الدروس في العديد من المؤسسات التربوية في ظل صمت المندوبية الجهوية للتربية المتمثلة أساسا في اكتظاظ الأقسام الناتج على ارتفاع عدد التلاميذ في الجهة بحوالي 3000 تلميذ وهو ما يعادل 100 قسم جديد تقريبا واكتفاء سلطة الإشراف بإضافة قسم واحد بكامل الجهة مقارنة بالسنة الفارطة.
كما تم تسجيل نقص التجهيزات بجميع أنواعها من ورق الطباعة والأقلام إلى تجهيزات المخابر وتجهيزات التربية البدنية والملاعب مع وجود جداول أوقات مرهقة لكثرة الساعات تحتوي على بعض الإخلالات التلاعب وعدم الشفافية في التعاطي مع ملف النواب وعدم وضوح الرؤية.
واكد الفرع الجامعي تدهور البنية التحتية المهترئة في أغلب المؤسسات التربوية بالجهة مع مشاريع غير منجزة و ورشات بناء مهملة وهو ما أدى إلى تعليق العمل وتعطل الدروس لمدرسي التربية البدنية وغيرها بمعهد ابن منظور بالمتلوي والمدرسة الإعدادية بقفصة وإعدادية القطار وإعدادية سيدي بوبكر وغيرها من المؤسسات التربوية .
وتم تسجيل وجود شغورات هامة في إطار التدريس وعدم توفر الأساتذة شغورات في خطط المديرين والنظار في بعض المؤسسات التربوية مثل إعدادية زانوش المتلوي ورغم مبادرة الفرع الجامعي للحوار والتفاوض لكن دون تحقيق أي تقدم فعلي ولا انجاز الحد الأدنى من النقل الإنسانية الملحة كنا جوبه الفرع بتعنت الطرف الإداري وخاصة المندوب وضعف أدائه في خلق الحلول وتجاوز الإشكاليات العديدة في إطار هذا التفاوض كان من المفروض عقد جلسة اليوم الجمعة 2023/10/6 حيث حضر الفرع الجامعي وممثلي الإدارة وتهرب المندوب رغم تواجده في مكتبه ورغم الاتصال به وأكد حضوره بعد فترة وجيزة بقفصة .
وتم اعتبار هذا السلوك المتكرر من طرف المندوب يؤكد عدم احترام الأساتذة و التهرب من تحمل مسؤوليته في انجاز حركة النقل حاليا ومعالجة بقية المشاكل وعن سعيه إلى المماطلة إلى حين إعلان الوزارة غلق باب النقل.
وتم اعتبار هذه الممارسة وهذا السلوك في ظل وضع تربوي كارثي تلكؤا وتخاذلا من المندوب وتخليه عن كل مسؤولياته سواء ورداءة .
وتمت المطالبة بعقد جلسة عاجلة لإتمام حركة النقل . وتسوية ما تبقى من حالات الزيادة على النصاب وتثبيت كل زملائنا في مراكز عملهم وتوفير كل أدوات التدريس (طباعة أقلام ، سبورات....) والعمل على تعهد التأكيد على إتمام الأشغال في كل المؤسسات في أقرب الآجال وفق الوعود كل المؤسسات التربوية بالصيانة.
وتمت المطالبة بالتعامل بشفافية في ملف النيابات ومحاسبة كل من تورط و النظر في طريقة تعامل المندوب مع ممثلي الأساتذة وتراخيه في إيجاد حلول للمشاكل المتراكمة بالجهة.