بحضور سفير فلسطين ، الأمين العام في مؤتمر الاتحاد الدولي للنقابات: على النقابات الدولية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني

الشعب نيوز / أبو خليل - شارك الأخ الأمين العام نور الدين الطبوبي اليوم الخميس 12 أكتوبر 2023 في مؤتمر الاتحاد الدولي للنقابات لإنتخاب أمين عام جديد للمنظمة النقابية الدولية والنظر في الوضع الخطير في فلسطين.  

وكانت للأخ الأمين العام مداخلة كممثل للنقابات الافريقية حول الحوار الاجتماعي والوضع في فلسطين .

حيث أكد الأخ الأمين العام في مداخلته على حق الشعب الفلسطيني الثابت في دولة وعاصمتها القدس و التأكيد على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني وحق الشعوب المستعمرة في المقاومة والكفاح من أجل الانعتاق و الحق في دولة مستقلة .

و أكد الأمين العام على ضرورة وقوف النقابات إلى جانب الشعب الفلسطيني المضطهد و إنهاء الاحتلال الغاشم .

وطالب الأخ الأمين العام بحق الشعب الفلسطيني في العيش في سلام . 

و بمناسبة المسيرة الوطنية ، استقبل الأخ الأمين العام نور الدين الطبوبي سعادة سفير فلسطين أثناء مواكبته للمؤتمر حيث ثمن سعادة السفير موقف الاتحاد ودفاع الأخ الأمين العام على القضية الفلسطينية في المحافل الدولية .

وتقدم الأخ الأمين العام بأحرّ التهاني للصديق لوك بانتخابه أمينا عاما للاتحاد الدولي للنقابات متمنّيا له كلّ النجاح والتوفيق في مهامه.

وأكد الأمين العام على مسألة السلام في قارّتنا وفي العالم مؤكدا انه لطالما ارتبط الاستقرار باحترام مبدأ السلام كقيمة كونية لن تتحقّق في ظلّ نظام عالمي لا يحترم حقّ الشعوب في تقرير مصيرها.

و شدد الأمين العام أنه لا يمكن الحديث عن السلام دون ذكر ما يحدث حاليا في فلسطين مبينا أنه اطلع يوم أمس على موقف الاتحاد الدولي للنقابات و أعتبره موقفا مصطفّا وغير متناسق مع ما ورد في دستور الاتحاد الدولي للنقابات من باب الدفاع عن حق الشعوب في الانعتاق من الاستعمار وتقرير المصير.

"ويبدو أن الاتحاد الدولي للنقابات قد نسي أنّ الأراضي التي جرت فيها العمليات العسكرية وما زالت مستمرّة حتّى يومنا هذا هي أراضٍ محتلّة، كما نصّت على ذلك العديد من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية.

ولم تنفذ هذه القرارات منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي الأول رقم 181 لعام 1948، مرورا بسائر القرارات المتعلّقة بالقضية الفلسطينية. وبقيت هذه القرارات حبرا على ورق في ظلّ غياب الإرادة الدولية لمعاقبة الاحتلال واجباره على احترام الشرعية الدولية والسماح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في العودة إلى أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ولذلك يجب على المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤوليّاته السياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المجرد من حقوقه عبر احترام إرادته في تحقيق دولته المستقلة. ولذلك فإنّ مقاومة الاحتلال هي حقّ إنساني، وكوني لا يمكن تخصيصه حسب الأهواء والميولات والعلاقات."

وشدد على أن اليوم في أكبر تجمّع نقابي دولي، نتقاسم مبادئ قُمنا بتدوينها جماعيا في دستور الاتحاد الدولي للنقابات، وضمن هذا الإطار دعا الأخ الأمين العام نور الدين الطبوبي ، الأمين العام الأخ لوك إلى إعداد خطّة عمل مستعجلة لحفز كلّ الضغوط الممكنة من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

كما تطرق الامين العام الى دور النقابات الأفريقية في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في القارة خاصّة فيما يتعلّق بتعزيز الحوار الاجتماعي والاستقلالية النقابية. مبينا معضلة تراجع الممارسة الديمقراطية في قارّتنا، داعيا إلى دقّ ناقوس الخطر الذي بات يداهم نهج الحوار الاجتماعي في بلداننا الإفريقية.

"ولا نحتاج اليوم لفهم الارتباط بين الحريات والديمقراطية من جهة وبين الحوار الاجتماعي من جهة ثانية." وبين أن التجربة أثبتت أنّ تراجع الحوار الاجتماعي مرتبط بتراجع الحريات العامّة والممارسة الديمقراطية وتأثير ذلك تباعا على الحقّ النقابي وبالتالي انتكاس الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للعمّال والأجراء.

وأكد أن الاتحاد العام التونسي للشغل راكم تجربة كبيرة في مجال الدفاع عن الحريات العامة والفردية، وهو رصيد نستجمعه كلّ ما اقتضت الضرورة للانخراط في الصفوف الأولى للمدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة والعدالة الاجتماعية وكلّ قضايا التحرّر والانعتاق.

ودعا الامين العام الاتحاد الدولي للنقابات والاتحاد الإفريقي للنقابات إلى عقد مؤتمر دولي حول ممارسة الحوار الاجتماعي وعلاقته بالديمقراطية والحريات في أفريقيا وذلك بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية.

صور أخرى من الحدث تجدونها في : https://www.facebook.com/UgttPressGroup/