تعنت مجمع اتصالات تونس وطرحه لخيارات أحادية الجانب يهدد مستقبل الشركة
تنعقد منذ صباح اليوم بالحمامات الهيئة الإدارية للجامعة العامة لمجمع إتصالات تونس برئاسة الأخ صلاح الدين السالمي الأمين العام المساعد المسؤول عن القطاع العام.
وقد أفادنا الأخ وليد الحضراوي عضو المكتب التنفيذي للجامعة بأن الهيئة الإدارية ستنظر في عدد من المحاور القطاعية منها ما يتعلق بشركة إتصالات تونس مشيرا إلى تعنت الإدارة العامة للشركة في علاقة بالمطالب المشروعة للأعوان مقابل الحرص على تمرير مشاريع ستؤثر على مستقبل المؤسسة منهم تفعيل الامر الحكومي 422 والتفويت في أنشطة المؤسسة للخواص وإعادة هيكلة المؤسسة دون الرجوع للطرف الاجتماعي ممثلا في الاتحاد العام التونسي للشغل.
وأضاف الأخ وليد بأن الإدارة العامة للشركة تعمل اليوم على مقايضة مطالب الاعوان المشروعة بالمشاريع المشبوهة زيادة على تطبيق الامر 422 وذلك من خلال زيادة مالية كبرى للمديرين وكأن الزيادة هي هبة لموافقة المسؤولين الكبار والمديرين على المشاريع الهدامة المقترحة والتي نرى كجامعة انها ستكون لها إنعكاسات وخيمة على حاضر المؤسسة ومستقبلها وقد تهدد المؤسسة بالإندثار.
الهيئة الإدارية ستسعى من خلال قراراتها إلى إيقاف هذه المشاريع و وقف نزيف التفويت في أنشطة المؤسسة للخواص ومشروع الهيكلة الجديدة التي ستفرز تغولا لما يعرف بالاقطاب داخل المؤسسة. وأضاف الأخ وليد بأن أعوان المؤسسة اليوم لن يقبلوا لفئة من المديرين والمسؤولين دون سواهم ويطلبون بالاستجابة لمطالبهم المادية من الزيادة في الأجور إلى منح التغطية ومنحة النهوض بالاتصالات.
نصرالدين ساسي