نقابي

تلويح بالاضراب يومين في إتصالات تونس لتعديل البوصلة والدفاع عن المؤسسة

ناقشت الهيئة الإدارية لمجمع إتصالات تونس المنعقدة الخميس 2 سبتمبريرئاسة الأخ صلاح الدين السالمي الأمين العام المساعد للإتحاد ما آلت اليه الأوضاع في مؤسسة إتصالات تونس خصوصا مع التسيب الذي طبع تصرفات الشريك الإستراتيجي الذي بات يرتع في الشركة دون حسيب أو رقيب.

الهيئة الإدارية سلطت الضوء على كل هذه الممارسات وقررت الدخول في إضراب بيومين 27 و 28 سبتمبر الجاري في حال عدم تعقل الإدارة العامة للمؤسسة وقد دعت الهيئة الإدارية كافة  السلطة المعنية الى التفاوض الجدي والمسؤول حول مختلف النقاط وأدانت السياسة الممنهجة للتفريط في مؤسسة اتصالات تونس والممارسات الموجهة للاعوان غير السواق والغير معنيين بالسياقة والذين تلقوا إستجوبات إستفزازية وغير قانونية

وإعتبرت الهيئة الإدارية أن الإدارة تصر على ضرب الحوار الاجتماعي بالمؤسسة وتمارس التفرقة بين العمال والأعوان مع إقدامها على تمتيع بعض المسؤولين دون سواهم من زيادات في الأجور تتراوح بين 300 دينار و 800 دينار.

وقد شددت الهيئة الإدارية على وجوب سحب الزيادات على كافة الاعوان وتطبيق الاتفاقات السابقة بخصوص الأوامر الترتيبية والغاء الأمر الحكومي عدد 422 الذي يتيح للمؤسسة بيع ممتلكاتها وإلزامها بعدم التفويت في انشطة المؤسسة للخواص وتفعيل اتفاق 22 افريل 2011 والقاضي بادماج اعوان اتصالات تونس صلب شركة اتصالات تونس وتمتيعهم بالزيادات للسنوات ما بين 2017 و 2019.

 هذا وقد شددت الهيئة الإدارية والاخ صلاح الدين السالمي بأنه لا تراجع عن حماية مكتسبات البلاد ولا تخاذل مع التفريط فيها والتلاعب بها في الأسواق الموازية.

(تفاصيل أخرى في عدد الخميس القادم من الشعب الورقية)

نصرالدين ساسي