نور الدين الطبوبي: تعزيز التضامن النقابي عربيا ودوليا انتصارا لحقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
الشعب نيوز / صبري الزغيدي - أكد الاخ نور الدين الطبوبي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وجوب تفعيل التضامن النقابي في المنطقة العربية وفي العالم وتعزيزه حتى يكون تضامنا نقابيا حقيقيا من اجل حركة نقابية عربية و دولية تنتصر لحقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحق الشعوب في تقرير مصيرها، علاوة على نضالها من اجل الانعتاق الاجتماعي وحقوق الانسان في كونيتها وشموليتها والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة .
وأبرز الأخ نور الدين الطبوبي في كلمته أمام أعضاء المجلس العام للاتحاد العربي للنقابات الذي ينعقد اليوم السبت 11 نوفمبر 2023 وغدا الاحد 12 نوفمبر 2023 بالحمامات أن استقلالية الحركة النقابية الدولية والاتحاد الدولي للنقابات ضمانة للانسجام مع مبادئها في الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة الدولية والحريات العامة والفردية وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني وهي مقاومة قدمت الدروس للعالم في الصبر والجلد وطول النفس .
واستعرض الاخ نور الدين الطبوبي ما يعانيه الشعب الفلسطيني من تقتيل منهجي من قبل الة حرب بربرية نازية يتمت الاطفال وحرمت النساء والرجال والشيوخ من عائلاتهم عبر استشهاد المئات يوميا تحت مسمع ومرأى العالم، وسط احتجاجات الشعوب ضد هذه الابادة الجماعية والتهجير القسري وضد مواقف اغلب الحكام العرب الذي تواطؤوا مع الولايات المتحدة وحلفائها.
نور الدين الطبوبي أكد وجوب أن تؤثر الحركة النقابية العربية والدولية في محيطها الشعبي من اجل الضغط على الحكام العرب الذين سقطت ورقة التوت عنهم بتأمر اغلبهم على القضية الفلسطينية، واضاف قائلا:" علينا عكس القرار في منظمة العمل الدولية في عديد القضايا ومنها القضية الفلسطينية والدفاع عن العدالة الاجتماعية و الحق في الاضراب وتدعيم استقلالية الاتحاد الدولي للنقابات".
هذا ولفت الطبوبي الى وجوب تقييم تجربة الاتحاد العربي للنقابات التقييم السليم في خضم التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يشهدها العالم والمنطقة العربية من اجل حركة نقابية مستقلة متجذرة في هويتها وتقدمية في اهدافها وفاعلة في الدفاع عن الطبقة العاملة العربية والحق النقابي والمفاوضة الجماعية والحوار الاجتماعي وسط تغيرات جيوسياسية وتنامي التوجهات النيوليبرالية المتوحشة التي تسعى الى ضرب الحقوق العامة والفردية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية لشغيلة العالم والتضييق على الحركة النقابية .