قفصة: الفوسفوجيبس مادة خطرة أم لا، موضوع جدل بين وزارة الصناعة والمجتمع المدني
الشعب نيوز/الهادي رداوي - حذّر الأستاذ الحسين الرحيلي المتخصص في التنمية والمتصرف في الموارد من سعي الجهات الحكومية ومراكز البحث الى رفع مادة الفوسفوجيبس من قائمة النفايات الخطرة للعمل على إعادة تثمينها.
وقال الحسين الرحيلي بمناسبة مشاركته في ندوة عقدت السبت 16ديسمبر في مدينة قفصة نظمها فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بعنوان الحقوق البيئية في قفصة بين واقع متأزم ومنظومة قانونية عقيمة "انه بخلاف ما تدّعيه وزارة الصناعة وبعض مراكز البحث ان الفوسفوجيبس بالإمكان تثمينه دون مضاعفات وانه لا سبب وراء ادراجه ضمن النفايات الخطرة هو مغالطة خاضعة لضغط بعض اللوبيات التي تنتفع بهذا القرار داعيا الجميع الى العمل على التشهير بهذه المحاولة.
يذكرأنه في يوم الخميس 14ديسمبر الجاري، أشرفت رئيسة ديوان وزارة الصناعة والمناجم والطاقة ورئيسة ديوان وزارة البيئة على ندوة في مدينة قفصة تحت عنوان "تثمين الفوسفوجيبس: أفاق تنمية اقتصادية جهوية". الندوة حضرها كل من المكلف بتسيير شركة فسفاط قفصة ومديري جامعة قفصة وقابس والمديرين العامين للقطب الصناعي والتكنولوجي بقابس والقطب التنموي بقفصة. وقد دعا المشاركون في الندوة الى ضرورة مراجعة الإطار القانوني التونسي المنظم لمادة الفسفوجيبس بسحبه من قائمة المواد الخطرة والعمل على مزيد تحسيس جميع الأطراف المعنية بأهمية تثمين مادة الفسفوجيبس.
أما فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان فيعمل بالتشاور مع شركائه على تنظيم حملة مناصرة في قادم الأيام للتعريف بالمخاطر البيئية التي يسببها الفوسفوجيبس عكس ما تسعى اليه الجهات الحكومية وتروج له.